أنجز باحثون وباحثات سعوديون من المبتعثين في الجامعات الماليزية 301 بحث علمي في مختلف التخصصات العلمية منذ تأسيس الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا عام 2008 حتى اليوم؛ تصدرتها تخصصات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية والتخصصات الطبية والعلوم والتربية، إلى جانب عدد من التخصصات النظرية الأخرى. وأشارت إحصائية حصلت عليها «الوطن» إلى أن أبحاث طلاب وطلبة الدراسات العليا (دكتوراه - ماجستير) التي تم إنجازها منذ إنشاء الملحقية بماليزيا بلغت 301 بحث علمي تناولت عددا من المشكلات البحثية المتنوعة في مجال الصحة والهندسة وتقنية المعلومات، وتم حصرها أخيرا في 3 إصدارات صدرت عن الملحقية.
روافد مهمة قال الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور زايد الحارثي إن «أهم روافد التقدم العلمي والمعرفي هو نتائج الأبحاث العلمية الرصينة والأصيلة، وأبحاث الماجستير والدكتوراه، خاصة تلك التي تأتي بإضافة علمية أو اقتراح لمشكلة تقنية أو طبية أو اجتماعية أو تربوية»، مشيرا إلى أن الملحقية حرصت على توثيق وإبراز ما قام به الطلبة السعوديون من أبحاث علمية ممثلة في مرحلة الدكتوراه والماجستير منذ أن أنشئت الملحقية، حيث لم يسبق توثيق هذه الأبحاث العلمية التي قدمها أبناء وبنات الوطن، وهو إنجاز مهم لا ينبغي إهماله أو التغاضي عنه، بل يجب رصده وتوثيقه وطباعته وتوزيعه حفاظا على حقوق الطلاب، وتسهيلا وخدمة لمن يأتي من بعدهم لنشر المعرفة والاستفادة من نتائج البحوث. أبحاث علمية بلغت الأبحاث العلمية التي قدمها الطلبة السعوديون في الدراسات العليا في الجامعات الماليزية منذ عام 2008 حتى هذا العام 301 بحث على النحو الآتي: 76 بحثا علميا في مرحلة الدكتوراه، 41 بحثا في التخصصات العلمية و35 بحثا في التخصصات النظرية. 225 بحثا في مرحلة الماجستير، 154 بحثا في التخصصات العلمية، و71 بحثا في التخصصات النظرية. براءة اختراع حصلت باحثة سعودية من المبتعثات لماليزيا على عدة براءات اختراع تم تسجيلها عالميا في عدد من المجالات العلمية، وكانت الباحثة رباب خالد سندي قد قدمت بحثا عالميا في تخصص العلوم عن الكثافة الهيكلية والكهربائية والبصرية وخصائص استجابة التردد، هدف إلى التحقيق في الخصائص الهيكلية والكهربائية والبصرية من مكثف الزنك والخلاف بين الكثافات المختلفة من أكسيد الزنك.