تسلم المتحف المصري بالقاهرة 200 قطعة أثرية كان البنك الأهلي المصري يحتفظ بها في خزائن تخص أجانب عاشوا في مصر من هواة جمع التحف والاتجار فيها. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس في بيان أمس إن لجنة أثرية تسلمت القطع التي كانت موجودة في ثلاثة صناديق بخزائن البنك الأهلي بعد فرزها في حضور ممثلين للمجلس الأعلى للآثار والبنك الأهلي "وتم نقلها إلى المتحف المصري. وقال رئيس لجنة الفحص وتسلم الآثار من البنك حسين عبد البصير إن هذه القطع كانت تخص امرأة بريطانية تدعى أوديت هيلين فيليبس وتاجر آثار أرمينيا كان وكيلا لها وتنازل عام 1978 عن هذه القطع التي أصبحت "حرزا من حق البنك أن يفتحه" ونظرا لكونها قطعا أثرية فقد قام البنك بإبلاغ المجلس الأعلى للآثار "واتضح أن محتويات الصناديق الثلاثة أثرية بالفعل" ونقلت إلى مخازن المتحف المصري.