ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في كلمته التي تضمنت توجيه أوامره بضرب قاعدة الشعيرات بسورية، أن الديكتاتور السوري بشار الأسد شن هجوما مروّعا بأسلحة كيماوية على مدنيين أبرياء، باستخدام غاز الأعصاب القاتل، وانتزع أرواح رجال ونساء وأطفال لا حول لهم ولا قوة، كان موتا بطيئا ووحشيا بالنسبة لكثيرين، حتى الأطفال الجميلون قتلوا بوحشية في هذا الهجوم الهمجي للغاية، لا يجب أن يعاني أي من الأطفال مثل هذا الرعب أبدا. وقال: أمرت بتنفيذ ضربة عسكرية محددة الهدف في سورية على شُن منه الهجوم الكيماوي، إن من مصلحة الأمن القومي الحيوية للولايات المتحدة منع وردع انتشار استخدام الأسلحة الكيماوية القاتلة، ليس هناك أدنى شك أن سورية استخدمت أسلحة كيماوية محظورة، وانتهكت التزاماتها المنصوص عليها في معاهدة الأسلحة الكيماوية، وتجاهلت دعوات مجلس الأمن الدولي، لقد فشلت سنوات من المحاولات السابقة في تغيير سلوك الأسد، وقد فشلت فشلا زريعا، ونتيجة ذلك ما تزال أزمة اللاجئين تتفاقم، وما زال استقرار المنطقة يتزعزع ويهدد الولاياتالمتحدة وحلفاءها. ودعا ترمب في كلمته كل الدول المتحضرة إلى الانضمام للولايات المتحدة في السعي إلى إنهاء المجزرة وسفك الدماء في سورية، والقضاء على الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله مختتما بالقول .« بارك الله أميركا والعالم بأسره »