نظم النادي التشكيلي بجامعة الملك سعود وبالتعاون مع المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمس معرضا فنيا تشكيليا منوعا بعنوان «فنون من المتحف»، يحكي رسالة المتحف للمجتمع من خلال الفنون البصرية ضمن مبادرات «الفن للمجتمع». وأوضح المدير التنفيذي للنادي التشكيلي وصاحب مبادرة الفن للمجتمع بندر الجريان، أن المعرض يستمر أربعة أيام، ويهدف إلى إيجاد رسالة بصرية فنية للمجتمع تؤصل قيم الهوية الوطنية بمكوناتها والمتمثلة في رسالة المتحف بمشاركة 20 فنانا وفنانة من كافة مناطق المملكة بمعدل عمل واحد لكل مشارك، وركزت جميع المشاركات على تراث المملكة. من جهتها، ذكرت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام للمبادرة الفنانة التشكيلية هنادي الثنيان، أن فعالية المعرض يتخللها ورش فنية تقدم مجانا للكبار والصغار في مجالات الفنون المختلفة مثل «التصوير والرسم التشكيلي والخط العربي والرسم بالخامات» لمدة ساعتين يقدمها مختصون في مجال الفنون بمشاركة متطوعات، إضافة إلى أركان لجمعية أعمال للأسر المنتجة ونادي الإرشاد السياحي ورقصات للفلكلور الشعبي. وتروي الفنانة التشكيلية علياء الدقس حكاية عملها المسمى العرضة الشعبية بأنها ربطت هذا الموروث الحركي بالتقليد الاجتماعي وهو القهوة، حيث رسمت العمل بتدرجات لون القهوة مضاف عليها بعض الخامات البيئية، فيما تضمنت مشاركة الفنانة التشكيلية حنان عبدالله بإشرافها مع مجموعه من الأكاديميات على ركن مرسم الطفل الذي يهدف إلى تعزيز المورث الشعبي والحضاري لدى الطفل، والتعريف بأنواع الألوان وطريقة استخدامها.