قال الأمير فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز: عسير مبهرة، ثرية بكل شيء، ثرية في تراثها، في أبنائها، في فولكلورها، في تاريخها، والجنادرية صورة ونموذج مشرف للمنطقة، وإلى الأمام والتقدم والرقي. واستمع الأمير فيصل أثناء زيارته لقرية عسيربالجنادرية، لشرح عن أجنحة القرية، بدءا بجناح صحيفة عسير نيوز، وجناح مدينة الملك فيصل الطبية، ثم جناح مجلس شباب عسير ونادي عسير الفوتوجرافي الذي يقدم العديد من المواهب في فن التصوير، وجناح جمعية البر بأبها وجناح فرع جمعية الثقافة والفنون، يضم معرضا للفنون البصرية، يقدم أكثر من 60 عملا فنيا ما بين لوحات تشكيلية وصور ضوئية، وبعض المجسمات التي أنتجها فنانو وفنانات عسير، بالإضافة إلى جناح لمراكز النمو، وجناح لجامعة الملك خالد. ثم زار جناح متحف هجرة آل بلقرب من محافظة بيشة واطلع على محتويات المتحف المخصصة لعرض بعض الأسلحة القديمة وقسمين لزي الرجل وزي المرأة وقسم متخصص لعرض بعض لوازم الإبل والأواني المنزلية وأدوات الزراعة. وشاهد ألوانا من الفولكلور الشعبي على مسرح القرية. وكانت فرقة بني مليك رفيدة قحطان قد خطفت أنظار الحضور في قرية عسير، وتميزت في تقديم عدة ألوان أبهرت الحضور بزي موحد وتألق أغضاء الفرقة في أداء موروث شعبي نال الاستحسان. وقال رئيس الفرقة يحيى محمد الحابسي ل"الوطن": حظينا بدعوة من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وهذه المشاركة الأولى لنا في مهرجان الجنادرية، بأكثر من 40 شابا يقدمون عدة فنون منها المدقال، واللعبة، والقزوعي وبمشاركة شاعرين من الفرقة هما أحمد مرعي القحطاني، وإبراهيم مرعي القحطاني. الحابسي أوضح أن الفرقة بدأت منذ أكثر من 30 سنة وشاركت في العديد من المحافل الرسمية والمناسبات مثل اليوم الوطني وغيره، مبينا أن الفرقة ترتدي زيا خاصا هو عبارة عن عصبة على الرأس مكونة من الريحان وبعيثران، وقميص، وإزار وهو الزي التهامي المعروف لديهم. ويضيف الحابسي أن الفرقة لديها مهارات في فن اللعب وتختار الأشخاص خفيفي الوزن لتقديم العديد من الألوان لفولكلور المنطقة.