قال رئيس مركز نمو الطفل، رئيس قسم الأطفال بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتور صالح محمد الصالحي، إن التشخيص المبكر الركيزة الأساسية للحد من اضطراب طيف التوحد، وتقليل أثره السلبي، مشيرا إلى أهمية تأهيل الكوادر المتخصصة للتعامل مع هذا الاضطراب وأضاف الصالحي -خلال احتفال مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد أمس- بأن «مركز نمو الطفل سيفتتح في الربع الأخير من هذا العام ليكون مرجعا على المستوى الإقليمي، إذ بدأ باستقطاب الكفاءات ذوات الخبرة في هذا المجال محليا ودوليا، وسيقدم خدمات التشخيص المبكر خلال المسوحات والتقصي، والتقييم الشامل متعدد التخصصات، وبرنامج التدخل المبكر، والتأهيل الطبي، ومعالجة الاضطرابات السلوكية الشديدة، والتدريب والتعليم للمستفيد الداخلي والخارجي، والتعاون مع الجهات الأخرى، وبناء الشراكات». وأوضح أن «إنشاء مركز مرجعي للتعامل مع اضطرابات النمو والسلوك، أمر بالغ الأهمية، إذ سيقدم خدمات وقائية وتشخيصية وعلاجية للمصابين باضطرابات نمو وسلوك في بيئة صديقة للأسرة مرتكزة على الطفل، من فرق مختصة عالية التأهيل وفي جوّ أكاديمي متقدم».