تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يفتتح وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة يوم الثلاثاء الموافق 14 رجب الجاري 11 أبريل 2017، مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. وأعرب المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين لرعايته حفل تدشين مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد، منوها بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الكريمة للرعاية الصحية في المملكة بشكل عام، والخدمات التخصصية بشكل خاص نظرا للطلب المتنامي عليها، بسبب زيادة عدد السكان، وشيوع بعض الأمراض الدقيقة والمعقدة، التي تتطلب كفاءات بشرية طبية عالية الخبرة والتأهيل، إضافة إلى التقنيات الطبية المتطورة. وأشار إلى متابعة واهتمام وزير الصحة إيمانا بدور وأهمية الرعاية التخصصية في تكامل منظومة الخدمات الصحية في البلاد. تشغيل المركز أكد الدكتور القصبي، أن مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد سيبدأ تشغيله واستقباله للمرضى بدءا من الأحد 12 رجب الجاري الموافق 9 أبريل 2017، مشيرا إلى قيامه أمس يرافقه عدد من المسؤولين التنفيذيين في المستشفى بجولة في المركز لمتابعة سير التجهيزات والاستعدادات البشرية والتقنية واللوجستية، لبدء استقبال المرضى وتقديم الخدمات المطلوبة لهم بيسر وسهولة. نقلة نوعية أوضح القصبي في تصريح صحفي، أن افتتاح المركز يمثل إضافة مهمة ونقلة نوعية في الخدمات الطبية التخصصية الشاملة من خلال الطاقة الاستيعابية الكبيرة للمركز التي تشمل 300 سرير للتنويم، و96 سريرا للعلاج الوريدي (العلاج الكيماوي والبيولوجي)، و8 غرف للعمليات، وبنية تحتية متكاملة، الأمر الذي سيساهم في تقليص قوائم الانتظار بشكل كبير مع توظيف أحدث التطبيقات الإلكترونية الذكية في كافة تفاصيل تقديم الرعاية الطبية، فضلا عن تبني مفهوم خدمة المريض في مكان واحد بما يشمل ذلك من خدمات التشخيص المختلفة والمتعددة والعلاج الطبي دون الحاجة للتنقل بين العيادات والأقسام المختلفة في إطار تعزيز وتجويد الخدمة وتيسيرها على المرضى. أكبر توسعة بالتخصصي أضاف أن مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد سيكون أكبر توسعة في تاريخ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خلال العقود الأربعة الماضية، وهو جزء من خطة توسعة شاملة تتضمن عدة مشاريع إستراتيجية سواء في تخصصي الرياض أو تخصصي جدة، الأمر الذي سيخفف الضغط، ويتيح استيعاب المزيد من المرضى ذوي الحالات المرضية الصعبة والدقيقة، وتقديم الرعاية لهم وفق أحدث التقنيات والممارسات الطبية، إضافة إلى أنه سيكون رافدا رئيسيا في دعم الرعاية التخصصية في المملكة والمنطقة من حيث نقل التجربة والخبرة. مركز الأورام نقلة نوعية في الخدمات الطبية التخصصية يضم 300 سرير للتنويم 96 سريرا للعلاج الوريدي 8 غرف للعمليات بنية تحتية متكاملة يساهم في تقليص قوائم الانتظار