توقع المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتور قاسم القصبي، أن تتقلص قوائم الانتظار من المصابين بأمراض السرطان، بعد تدشين مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في المستشفى، الذي من المقرر أن يدشنه وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة يوم الثلثاء 14 رجب الجاري. وقال القصبي، إن المركز سيبدأ تشغيله واستقبال المرضى بدءاً من يوم الأحد 12 رجب الجاري، موضحاً أن افتتاح المركز يمثل «إضافة مهمة ونقلة نوعية في الخدمات الطبية التخصصية الشاملة من خلال الطاقة الاستيعابية الكبيرة للمركز التي تشمل 300 سرير للتنويم، و96 سريراً للعلاج الوريدي (الكيماوي والبيولوجي) و8 غرف للعمليات وبنية تحتية متكاملة. وأشار إلى أن المركز سيساهم في تقليص قوائم الانتظار بشكل كبير مع توظيف أحدث التطبيقات الإلكترونية الذكية في كافة تفاصيل تقديم الرعاية الطبية فضلاً عن تبني مفهوم خدمة المريض في مكان واحد بما يشمل ذلك من خدمات التشخيص المختلفة والمتعددة والعلاج الطبي من دون الحاجة للتنقل بين العيادات والأقسام المختلفة في إطار تعزيز وتجويد الخدمة وتيسيرها على المرضى. وأضاف أن مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد سيكون أكبر توسعة في تاريخ المستشفى خلال العقود الأربعة الماضية، وهو جزء من خطة توسعة شاملة تتضمن عدة مشاريع استراتيجية سواء في «تخصصي الرياض» أو «تخصصي جدة»، ما سيخفف الضغط ويُمكن من استيعاب المزيد من المرضى ذوي الحالات المرضية الصعبة والدقيقة وتقديم الرعاية لهم وفق أحدث التقنيات والممارسات الطبية، إضافة إلى أنه سيكون رافداً رئيساً في دعم الرعاية التخصصية في المملكة والمنطقة من حيث نقل التجربة والخبرة وتبيئتها عطفاً على المفاهيم المتطورة التي تبناها المركز.