استعرضت شركة سامسونج للأجهزة الإلكترونية جهازها الجديد سامسونج جلاكسي إس8، الذي تضع عليه الآمال لاستعادة سمعتها في السوق، والتي تضررت بعد السحب المحرج لجهازها جلاكسي نوت7 إس بسبب احتراق بطاريته، في الوقت نفسه انتقد البعض الجهاز، ورأى أن آيفون 7 أفضل. والجهاز مزود بواحدة من أكبر الشاشات منحنية التصميم على الإطلاق، وهو أول منتج رئيسي لسامسونج منذ أزمة نوت 7 في أكتوبر التي أتت على 5.48 مليارات دولار من أرباح الشركة، وساعدت شركة أبل الأميركية على تخطيها، وتصدر شركات الهواتف الذكية في العالم في الربع الرابع. وعرضت الشركة في احتفال بنيويورك أول من أمس نسختين من الطراز الجديد بشاشتين منحنيتين مساحتهما 5.8 و 6.2 بوصات، وهما الأكبر حتى اليوم في قائمة الهواتف الرئيسية في سامسونج. والهاتفان اللذان يطرحان للبيع في 21 أبريل أطول قليلا من الأجهزة السابقة، لكنهما في نفس العرض تقريبا بعد حذف الحواف لإتاحة المجال لتوسيع مساحة الشاشة. وزود جهاز إس8 بخدمة ذكاء اصطناعي جديدة أطلقت عليها اسم «بكسبي» وبها عدة خواص، منها مساعد يتلقى أوامر صوتية يشبه تطبيق سيري في أبل. كما زود الجهاز الجديد بتطبيق تعريف بالوجه يتيح للمالك فتح الهاتف بمجرد النظر إليه. ووجه موقع «CNET» انتقادات حادة للهاتف الجديد، ورأى أنه يتضمن بعض السلبيات التي تجعل آيفون 7 أفضل. وذكر الموقع أن «جالاكسي إس 8 به كاميرا رقمية بدقة 12 ميجابيكسل، وهي ذات الكاميرا المستخدمة في جالاكسي إس 7 دون تحديث، كما تضمن بطارية أصغر بقليل أو بنفس الحجم في جالاكسي إس 7، أما المساعد الشخصي الذي يفهم الأوامر الصوتية فإن اختباره أدى إلى نتائج مخيبة». وأضاف الموقع أن «المساعد الرقمي بيكسبي يعمل فقط مع عدد محدود من تطبيقات سامسونج، وليس بإمكانه العثور على المحتويات على الإنترنت، كما أن أن اعتماد قياس شاشة العرض 18.5:9، وليس النسبة القياسية 16:9 المستخدمة في الفيديوهات عالية الوضوح».