على الرغم من إنتاج نحو 50 صنفا من التمور في منطقة الجوف، تتنوع بين حلوة الجوف، وبويضا خذما، والحسينية، وحمراء رشود، وصفراء سليمان، والحيزا، وبنت الحيزا، إلا أن الأولى ظفرت بمهرجان سنوي يقام هذا العام في نسخته الرابعة بمحافظة دومة الجندل. وأطلق أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمس النسخة الرابعة من مهرجان التمور بمدينة التمور في دومة الجندل على مساحة مليون متر مربع، تحتضن في وسطها مظلة التمور والمخصصة لتسويق إنتاج المزارعين من التمور، فيما تتوزع على جنبات المدينة 7 معارض متنوعة مصاحبة لفعاليات المهرجان الذي يمتد طيلة إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني. وكشف رئيس اللجان المنظمة للمهرجان، ورئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق عن مشاركة 54 مزارعا، يسوقون إنتاج مليون و200 ألف نخلة، ويتنافسون على المراكز الثلاثة لجائزة أمير الجوف للتمور، والبالغ إجمالي المراكز فيها 300 ألف ريال لأفضل تمر حلوة الجوف مكنوز، فيما أعلنت جائزتين لأفضل عرض للتمور مجموعها 100 ألف ريال لثلاثة مراكز، تهدف إلى رفع التنافسية في أساليب التسويق، وتحسين طريقة عرض المنتج والمنتجات التحويلية من التمور.