منذ أن قصت العاصمة القطرية الدوحة شريطها في مطلع أبريل 1976 في منافسات دورة الخليج العربي الرابعة، تحمل نزالات المنتخبين السعودي والعراقي مفارقات وأرقاما عديدة سجلتها مواجهاتهم طوال 41 عاما في مناسبات أقليمية وقارية مختلفة وأخرى ودية، وشهدت فترة السبعينات الميلادية 3 منها، اكتفى فيها الأخضر بتعادل ودي 1/1 فيما فرض العراق تفوقه بانتصارين عريضين 1/7 و0/4 برسم منافسات بطولة خليجي 4 و5 بيد أن الأخضر تلقى خسارته الأكبر بمنتخب رمزي وبغياب أبرز نجومه في تلك الفترة. كاحل تاريخي سجل الأخضر انتصاره الأول تاريخيا أمام منافسه في ملعب الأمير فيصل بن فهد (الملز سابقا) في مارس 1981 وبهدف لا ينسى بكاحل مهاجمه أمين دابو، منحه صدارة مجموعته الآسيوية في تصفيات مونديال 1982، وبرغم تفوق العراق بتحقيقه 16 انتصارا في مجمل مباريات المنتخبين ينفرد الأخضر بتميزه على منافسه في مجموع لقاءاتهما في إطار تصفيات كأس العالم حيث التقيا إلى ما قبل مواجهتهما هذا المساء 5 مرات، لم يتذوق فيها طعم الخسارة إطلاقا، مسجلا 4 انتصارات وتعادل واحد في تصفيات مونديال 1994. تفوق إقليمي عبست مواجهات المنتخبين إقليميا في وجه الأخضر كثيرا، واكتفى بانتصارين فقط خلالها تحققا في خليجي 8 بالمنامة 1986 بهدفي محمد عبدالجواد وفهد الهريفي وخليجي 18 بأبوظبي 2007 بهدف ياسر القحطاني، فيما فاز العراق في 5 مواجهات، وحضر التعادل الوحيد بينهما في خليجي 6 بأبوظبي 1982 بهدف لمثله بيد أن انسحاب العراق من البطولة لاحقا ألغى نتائجه فيها، وجمعتهما عربيا 3 مواجهات في كأس العرب 1985 و1988 ودورة الألعاب العربية السادسة 1985 وذهبت نتائجها جميعا للعراق. تكافؤ قاري بعيدا عن التصفيات المونديالية يحتفظ تاريخ مواجهات المنتخبين بمواعيد خاصة، كانت بدايتها في ربع نهائي دورة الألعاب الآسيوية 1986 في سول وحسمها الأخضر 8/9 بركلات الترجيح، وبهدف فهد المهلل انتصر الأخضر في نهائيات كأس آسيا 1996 قبل أن يفوز العراق 1/2 في نسخة 2004 بالصين، وتبقى جاكرتا الذكرى الأجمل بالنسبة للعراقيين عندما حققوا اللقب لأول مرة أمام الأخضر في النهائي بهدف، إلا أن الأخضر استرد تفوقه بانتصارين متتاليين في تصفيات كأس آسيا 2015 وبذات النتيجة 1/2.