ما زال شباب ورياضيو محافظة الدرب شمال منطقة جازان يطالبون باعتماد ناد رياضي للمحافظة أسوة بالمحافظات الأخرى، مما جعل المهتمين برياضة كرة القدم يحولون المزارع الخاصة والأراضي الرملية، إلى ملاعب رياضية بدائية لممارسة اللعبة الأكثر شعبية في العالم. وتفتقر محافظة الدرب إلى ملاعب رياضية تساعد على ممارسة الرياضة، على الرغم من تعدد المواهب التي تشتهر بها، ويمارس 2300 لاعب كرة قدم بمختلف الفئات العمرية أنشطة كرة القدم بشكل عشوائي، مما نتج عنه عدم الاهتمام بالمواهب. وأوضح أحد مؤسسي رياضة كرة القدم بالدرب أحمد أبوالشعوف، أنهم ينتظرون اعتماد ناد رياضي في المحافظة، على الرغم من توفير أرض بصك شرعي وتسليمها لهيئة الرياضة، لإنشاء ناد رياضي، مشيرا إلى أن عدد سكان الدرب يبلغ 80 ألفا يعيشون على تحقيق حلمهم المنتظر. كما أكد مدير مكتب الهيئة العامة في منطقة جازان إبراهيم رياني ل«الوطن» أن موضوع إنشاء ناد رياضي في الدرب مدرج ضمن الأولويات، ومرفوع منذ فترة طويلة، ويحظى باهتمام الهيئة ومتابعته شخصيا للموضوع، لافتا إلى أن تراخيص الأندية تتطلب موافقة المقام السامي، مشيرا إلى أن محافظة الدرب من المحافظات المهمة التي يوجد فيها عدد كبير من ممارسي الرياضة، وتقام بها دورات رياضية كبيرة. وأشار الرياني إلى أن تنظيم الدورات الرياضية متاح للجميع بشروط من قبل مكتب الهيئة العامة بجازان، مطالبا منظمي الدورات الرياضية بمراجعة قسم الشؤون الرياضية في المكتب، والحصول على الموافقة بعد التقيد بالشروط على تنظيم الدورات الرياضية.