استهل الشاعر عبدالرحمن بن مساعد أمسيته الشعرية الأولى التي أحياها مساء أول من أمس على مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بعد غياب 14 عاما عن المنابر، ب 3 قصائد في قيادة هذا الوطن المعطاء، الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والثانية لولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف والثالثة لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وشهدت الأمسية تفاعلا لافتا من الحضور الذي فوجئ بابنة الشاعر «سارة» تقاطع قصائد أبيها لتصرخ من القسم المخصص للنساء «بابا أحبك» ليرد عليها والدها «وأنا بعد أحبك»، وسط تصفيق. قرأ ابن مساعد في الجولة الثانية من الأمسية قصائد تلامس همومه الخاصة والاجتماعية، منها قصيدة بعنوان «40» كتبها بمناسبة بلوغه 40 عاماً قبل 10 سنوات، قال فيها: ادلهمّ الكون فيني وأطبقت سحب الكآبة .. اغرقت جوفي دمعي واهلكت أخضر حقولي وينكم يا ربع عمري؟ من بقى ما صك بابه؟ ما بقى لي صاحب أرمي عليه وزن حمولي وتوالت القصائد ذات العاطفة مثل قصيدة «اخطيت»: أنا مدري وش إحساسك ومدري وش تظنيني.. أنا الصادق في عينك كنت وصرت الكاذب الخوّان.. أنا أخطيت ما أنكر ولا فيه عذر يكفيني سِوا إني احبك حيل واني دايما إنسان