قبل ساعات من الذكرى الثانية لعاصفة الحزم التي انطلقت لاستعادة الشرعية اليمنية، أطل الرئيس المخلوع علي صالح متناقضا مع تصريحاته التي أدلى بها في الذكرى الأولى للعاصفة، فبعد أن دعا إلى مد جبهات القتال على الحدود السعودية بآلاف المقاتلين، أبدى استعداده للحوار مع السعودية عادا إياها «الجارة»، مضيفا خلال اجتماعه بقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في مديريتي أرحب وهمدان التابعتين لصنعاء «تعالوا نتفاهم معكم.. نتفاهم مع النظام السعودي مع الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان».