علمت «الوطن» من مصادر رفيعة، أن قيادات حوثية بدأت التشاور فيما بينها للهرب مع عائلاتها إلى خارج البلاد، مؤكدة أن إيران تعد الخيار الأول، في حين أكد الناشط السياسي اليمني محمد بحيبح، أن قوات التحالف العربي نجحت في إنهاك المتمردين، بعد أن تم تدمير عدد كبير من مخازن الأسلحة التي كانوا يعتمدون عليها في عملياتهم. كشف الناشط السياسي اليمني محمد بحيبح، أن قوات التحالف العربي نجحت في تدمير عدد كبير من مخازن الأسلحة التابعة لميليشيات الانقلابيين، لافتا إلى أن المقاتلات العربية دمرت مخازن الصواريخ في عطان، ومواقع مدفعية الحرس الجمهوري في معسكرات «48» بصنعاء، ومخازن الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي في صنعاء، والحديدة، وتعز، وصعدة. وأشار إلى أنه تم تدمير مخازن أسلحة في عمران ومحور سفيان، وبني معاذ بصعدة، والحصامة، وشداء، قرب الحدود السعودية، وكذلك مخازن الحوثيين في آل الصيفي بصعدة. وجبال النهدين بصنعاء، إضافة إلى معسكرات الحرس الجمهوري في الحديدة، ومعسكرات القوات الجوية بصنعاء وتعز، ومخازن الحرس في إب ويريم، ومعسكرات شرقي صنعاء. وفي صرف، والبكرة، ونقم، والحفاء، وباجل، ومران، وحيدان، وعبس. سرقة الأهالي فيما تشهد عدد من المواقع الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة قصفا مكثفا من قوات التحالف، كشفت مصادر عن انسحاب عدد من نقاط التفتيش التي زرعتها الميليشيات في الحديدة والمحويت، دون توضيح السبب وراء ذلك، كما كشفت المصادر عن تسريبات تشير إلى استعدادات قيادات حوثية للهرب مع عائلاتها إلى إيران. وقالت المصادر، إن سكان الحديدة يعانون من إرهاب عصابات الحوثي وابتزازها، مشيرة إلى أن عناصر التمرد يقومون باستئجار المنازل ويرفضون دفع قيمة الإيجارات، كما يرغمون أصحاب المحلات على دفع إتاوات، بحجة شراء أسلحة، مشيرة إلى أن المتمردين أقاموا أكثر من 30 محلا للصرافة، وشركات تعمل لحسابهم، تمكنوا بواسطتها من شراء فلل وسيارات فارهة في صنعاء. وأضافت أن الحوثيين قاموا بتغيير أئمة المساجد واعتقال بعضهم، وممارسة الضغط النفسي والجسدي عليهم، وتصفية عدد منهم. جرائم حرب أوضحت مصادر يمنية أن عصابات الحوثي ارتكبت جرائم كبيرة في منازل المواطنين بصنعاء، وإب، وتعز، وعتمة، وصرواح، وأرحب، ورداع، والبيضاء، بعد أن استخدموا مادة «تي إن تي» لتفجير مئات المنازل وتحويلها إلى ركام، مشيرة إلى أن هذه الجرائم لم تشهدها المنطقة طوال الصراعات والحروب السابقة. وأكدت المصادر أن سجون الميليشيات في صنعاء وصعدة تعج بمئات المعتقلين من الصحفيين والناشطين الذين تمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والحرمان من العلاج، وأن عناصر من حزب الله وإيران تشرف على تلك المعتقلات.