أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن الأمن الفكري من الضروريات الأمنية لحماية المكتسبات، والوقوف بحزم ضد كل ما يؤدي إلى الإخلال بالأمن، وأنه أساس الأمن الوطني وإحدى الركائز الأساسية لحماية العقول من الاختراق. جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي بالمواطنين أول من أمس في قصر التوحيد بمدينة بريدة، الذي خصص للحديث عن دور المعلم في الأمن الفكري. دور المعلم والمعلمة أكد الأمير فيصل أن المعلم هو الجسر الحقيقي للوصول إلى الطالب لإيصال أهمية التوعية في الأمن الفكري، ومحاربة الفكر الضال، لافتا إلى أن على المعلم والمعلمة دورا في تنمية المجتمع، وما يحملونه من رسالة سامية في تربية النشء الذين هم مواطنو الغد المشرق وبناة المستقبل الواعد، حيث إنهما مؤتمنان على عقول أبنائنا وبناتنا. الأمن مقياس الحضارة من جانبه، أوضح المتحدث الرئيسي للجلسة الدكتور خالد الشايع، أن الأمن الفكري يعد ركيزة مهمة وأساسية في حياة الشعوب، ومقياسا لتقدم الأمم وحضارتها، وهو من أولويات المجتمع الذي تتكاتف فيه جهود الأجهزة الحكومية والمجتمعية لتحقيق مفهوم الأمن الفكري تجنبا لتغلغل التيارات الفكرية المنحرفة، مؤكدا أن تحقيقه أصبح حاجة ماسة لتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي. وأشار إلى أن المؤسسات التعليمية من أولى الجهات المعنية بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمعات. برنامج فطن قال الأمين العام لمجلس أمناء فطن، المدير العام لبرنامج فطن الدكتور ناصر العريني، إن البرنامج حقق خلال الفترة السابقة العديد من المنجزات الحقيقية. وأكد المدير العام لتعليم القصيم عبد الله الركيان، أن المشهد التعليمي في المنطقة يعزز الوسطية والاعتدال، ويزخر بالنماذج والمبادرات المحققة لذلك.