توفي أمس الباحث والمفكر المصري السيد ياسين، والذي يعد من أبرز المثقفين المصريين، عن عمر ناهز الثامنة والتسعين عاما. شغل ياسين العديد من المناصب في مؤسسات وزارة الثقافة، فكان عضوا في المجلس الأعلى للثقافة، وعضوا في لجنة الدراسات الاجتماعية فيه، كما عرف عنه ارتباطه الوثيق بمؤسسة الأهرام، فبخلاف مركز الدراسات الذي أداره لفترة طويلة، كان يكتب مقالاً أسبوعياً بها، كما كان ينشر بعض المقالات في بعض الصحف الخاصة قبل وفاته، وفي أواخر حياته كان يرأس المركز العربي للبحوث والدراسات. ومن أهم مؤلفاته «أسس البحث الاجتماعي» و«الشخصية العربية بين تصور الذات ومفهوم الآخر» و«السياسة الجنائية المعاصرة ودراسة نقدية للدفاع الاجتماعي» و«مصر بين الأزمة والنهضة» و«دراسات في السلوك الإجرامي» و«الوعي التاريخي والثورة الكويتية: حوار الحضارات في عالم متغير». كما صدر له كتاب في مارس 2016 بعنوان «نقد الفكر الدينى»، والذي استهله بعبارة قال فيها «حاولت أن أتعمق في دراسة التفكير التكفيري حين تحول إلى إرهاب صريح عن طريق جماعات متعددة على رأسها تنظيم داعش الذي أعلن قيام الخلافة الإسلامية في سورية والعراق».