واصلت الأجهزة الأمنية إنجازاتها بالإطاحة بأسماء مطلوبين أمنيا في محافظة القطيف، تورطوا في استهداف مركبات أمنية، وترويع آمنين، إذ أطاحت صباح أول من أمس بالإرهابي وليد العريض، بعد تعقّبه في أحد أحياء القطيف، ليلحق بالإرهابي مصطفى المداد، الذي أطاحت به قبلها بيومين، وحاول العريض التخفي في مناطق مهجورة، فيما تم التعامل معه بما يستوجب، مما أسفر عن إصابته، نقل على إثرها إلى المستشفى وتوفي لاحقاً. تعقب المطلوبين صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، بأنه أثناء قيام قوات الأمن بتنفيذ مهامّها في متابعة وتعقّب المطلوبين أمنيا الذين اتخذوا المنازل المهجورة التي تم إخلاؤها من سكانها في حيّ المسورة بالعوامية، تعرّضوا لإطلاق نار من مصدر مجهول، وتم الردّ عليه، وذلك في الساعة 9:30 صباح السبت الماضي. أوكار إرهابية أكد اللواء التركي، أن رجال الأمن تعاملوا بما يستوجب الموقف التعامل معه وفقاً لمقتضياته، حيث أسفر ذلك عن إصابة المطلوب للجهات الأمنية وليد طلال علي العريض، نُقل على إثرها إلى المستشفى وتوفي لاحقاً، فيما لم يتعرض أحد من رجال الأمن لأي أذى ولله الحمد. وذكر أن الإرهابيين يتخذون من تلك المناطق المهجورة في منطقة المشروع التنموي التطويري أوكاراً لهم، ومنطلقاً لأنشطتهم الإرهابية. تأمين سلامة المواطن والمقيم أشار اللواء التركي، إلى أن وزارة الداخلية تعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية ماضية في تعقب جميع المطلوبين ممن أفسدوا في الأرض، وإخراجهم من أوكارهم، وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة والمشاريع التنموية في بلدة العوامية من عبث وإجرام هؤلاء الإرهابيين، الذين لن يجدوا بإذن الله موطئ قدم لجرائمهم الإرهابية. وأضاف، كما تثمن عالياً التعاون المستمر من المواطنين والمقيمين في محافظة القطيف مع الجهات الأمنية في الكشف والقضاء على كل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار.