بالضحكات والتصفيق المستمر واجه الجمهور شعراء الأمسية الرابعة في مهرجان الدوخلة مساء أول من أمس. وقدمت الأمسية التي تقاسمها حسين المحاسنة وياسر المطوع وعلي آل عاشور99 نصاً وموالا شعبياً جمعت الوجدانيات إلى جانب الفكاهة. بدأ حسين المحاسنة بالجولة الشعرية ب "نسيم البحر، ياناس، عسل، وكلام العسل، ويذكرل "الوطن" معتمداً على الخفة والفكاهة على الرغم من أن الموال البحري يميل إلى الشجى والشجن. مريت أنا بالربع غاصو وجو بالدان برض السنابس وطن مامثلها بلدان لمّت شملنا سوا صار البعيد الدّان من بحرها وسيفها تتناسل الأشعار محروسه ياديرتي ماينكتب لش عار ضوّيت كل العمر ماخفت بالإشعار يقطع عليّ الضوى يا أجمل البلدان أما ياسر المطوع، فقد شارك ب "الخال، جيته، برجوازي وياموج". وبعد أداء النصوص، قال المطوع إن الابوذيات كانت متنفساً لآبائنا وأجدادنا وتعبيراً لهمومهم الحياتية من العمل، فظلت متوارثة عبر الأجيال، فطورت من خلال طرق الشعراء الشباب لها في جميع الأغراض الشعرية، منوها أن ماقدم من تنوع من قصائد وجدانية وغزلية وفكاهية هي لكسر حاجز الرتابة والخمول وحتى لاتكون على وتيرة واحد'. وقدم الشاعر ياسر المطوع، موالا قدم كلوحة في أوبريت افتتاح مهرجان الدوخلة السادس: ياموج سنبس كرم، بندرنا في ساحله شا احكي واشوف اليبل من ساحله ساح اله حتى دمع فرحتي في عيدها ساح اله لا اتقول ان البحر للنوخذه دوخة له هذا البحر فرحته وفرحتنا بالدوخلة والعيد ياب الفرح وسط القلب دوخله وياللي قصدته ترى سنبس تظل ساحة له أخيراً شارك علي آل عاشور بقصائد "الأم، بيان، ورسالة إلى مجهولة"، منوهاً بأن الموال يحتاج إلى حبكة خاصة، وأن الشاعر يحتاج إلى الاطلاع وقراءة المواويل، ليتعرف على الحبكة الفنية، ومن دراسته أنه كلما كان الموال بسيطا والجناسات واضحة كان الموال أسهل بلاغيا ولغويا وفنيا، مضيفا أن مؤدي الموال قلة في المنطقة، لمحدوديته سابقا للبحارة، ومع انتشار الثقافة أدخلت الأشعار الكثيرة من نبطي وشعبي ووجداني، مؤكدا قلّة من يتقنه مقارنة بمن يعشقه ويحبه. وقرأ الشاعر علي آل عاشور: صغيرة بعمرها وماتنطق الكلمات رغم ذلك ماتنطق اخويا بس الي تنطقها