أكد أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على تعزيز الدور الرقابي في تنفيذ المشاريع، وتقييم الشركات المنفذة، وقال «المقاول في الأصل هو مواطن، فإن كان يغيب عنه الضمير الوطني، ويعمل بمنأى عن مصلحة الوطن ودون الإحساس بالمسؤولية واستشعار خدمة المواطن، فهذا يعد خائنًا للأمانة، وسيتم حرمانه من استلام أي مشروع في المنطقة». خدمات للسكان أوضح أمير نجران خلال ترؤسه مجلس المنطقة، في جلسته الأولى للعام المالي الجاري، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة أمس، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات وسبل لخدمة سكان غرب مدينة نجران، وقال «نحن مؤتمنون على خدمة المنطقة والأهالي الكرام، ولا نقبل المساومة على ذلك من أي أحد، والواجب علينا العمل للمصلحة العامة، وتفهم أهداف الخطط التطويرية التي ترمي إلى خدمة الأبناء والأحفاد في المستقبل أيضًا». استعراض الميزانيات عرض مديرو الجهات التعليمية والخدمية الميزانيات المعتمدة هذا العام، إذ بلغت 299 مليون ريال لجامعة نجران، و410 ملايين للأمانة، وأكثر من 93 مليونًا للبلديات، فيما خُصص للشؤون الصحية مبلغ مليار و288 مليون ريال، وللطرق والنقل 76 مليونًا، إضافة إلى مبلغ 40 مليون ريال للصيانة الوقائية للطرق. واشتملت الميزانيات على تخصيص 50 مليون ريال لصيانة المدارس وملاحق التعليم، وأكثر من 12 مليونًا لصيانة وترميم المساجد والجوامع ومراكز الدعوة والإرشاد، و800 مليون ريال لمشاريع الربط الكهربائي والشبكات ومحطات التوزيع، فيما كان لمشاريع فرع وزارة التجارة والاستثمار ما يربو على 24 مليون ريال. من واجبنا إصلاح ذات البين هنأ أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ذوي القتيل هادي بن مسفر بن راشد آل سليم، على اختيارهم الصلح والتنازل عن قاتل ابنهم، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يصلح الجاني، ويجعله مفتاح خير لأهله ومجتمعه. وأكد أمير نجران، أثناء استقبال ذوي القتيل هادي آل سليم، في مكتبه بديوان الإمارة أمس، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للإصلاح والعفو بالإمارة، جابر بن حسن أبوساق، فضل الصلح ونتائجه، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى «والصلح خير». وقال «الشرع مطهرة للجميع، سواء تم تنفيذ القصاص أو انتهى بالصلح، وأي أمر فيه إصلاح شأن البلاد والعباد يعود بالخير في الدنيا والآخرة إن شاء الله، بينما مَن رفض الصلح فهذا لا ينقصه شيء، ويجب ألا يُلام، لكن من واجبنا جميعًا في هذا المجتمع الكريم السعي لإصلاح ذات البين، ونزع الخصومة، والعيش بمحبة، وإلا فطالب القصاص على حق».