استنكر عدد من الأعيان والأهالي بجزيرة تاروت في محافظة القطيف حادثة استشهاد رجل الأمن الجندي أول موسى دخيل الله الشراري، بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل مجهول أثناء تواجده بالقرب من مبنى شرطة تاروت القديم، واصفين الحادثة بجريمة الاغتيال، مشيرين في بيان وقعه 59 شخصا من الأعيان، إلى أن رجال الأمن يبذلون جهودا كبيرة لحماية أبناء الوطن والسهر على راحتهم، وفي نفس الوقت تمتد يد الغدر الآثم لاغتيال رجل أمن في شرطة تاروت، مما ترك الحزن والأسى في قلوب المخلصين من أهالي تاروت الذين ينبذون هذه الأعمال الإجرامية الباعثة على الفرقة. وأكد مصدر مطلع أن الشهيد الشراري كان متواجدا أمام المبنى بسيارته الخاصة وبلبس مدني، ما يظهر بأن مرتكب الجريمة عمل على مراقبة الموقع الذي يجري هدمه حاليا، ورصد تواجد رجال الأمن في الموقع واستهدافهم. إلى ذلك، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه عند الساعة الرابعة والنصف من مساء أول من أمس، وعند مغادرة الجندي أول بشرطة القطيف موسى دخيل الله الشراري مركز شرطة تاروت «القديم» بمحافظة القطيف بسيارته الخاصة تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول، مما نتج عنه استشهاده، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء، وباشرت الجهات المختصة بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية، وتحديد دوافعها.