قالت الأخصائية الاجتماعية بجمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية بالخبر ابتسام الشيخ ل «الوطن»: «القائمون على حملة خيرية في 4 أحياء بالمنطقة الشرقية، اكتشفوا حالتين مصابتين بفيروس الإيدز، عمرهما 16 و36 عاماً، بعد أن كتب صاحباهما بياناتهما في سجل الزائرين. وأضافت، أن «الجمعية أطلقت الأسبوع الماضي حملة بعنوان «إمداد»، لكشف رضا الناس، من خلال توزيع استبانات يتم فيها إيضاح الحالات المرضية التي يعانون منها مع كافة بياناتهم المتضمنة الاسم، والعمر، ورقم الهاتف، والمرض». وأبانت أن «الاستبانات كشفت عن 9 حالات من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى اثنين مصابين بفيروس نقص المناعة «الإيدز» كتبا بياناتهما دون خجل»، مشيرة إلى أن أخصائية نفسية ستشرف على متابعة المريضين بالإيدز، وهناك خطة لنقلهما إلى الجهات المعنية لمعالجتهما. وأوضحت الشيخ، أن «ما أثار تعجّبنا أن البعض بدأوا بالتوافد إلى الحملة بعد علمهم بالأمر، لمؤازرة كل من يعاني من مرض مزمن أو فيروس خطير، وتشجيعهم على الإفصاح عن أمراضهم كي يتم مساعدتهم». بدورها، أوضحت رئيس جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية بالخبر نعيمة الزامل، أن «الجمعية ستعمل خلال الفترة المقبلة على تطوير وتحسين برامجها التي تقدمها للأسر في شتى المجالات، وتوعية أفراد المجتمع بحقوق المرضى، وطريقة الحصول عليها لدى كافة الجهات، وأبرز الخدمات التي تقدمها للمريض وذويه»، مبينة أن 21 نوعا من الأمراض تم تسليط الضوء عليها من خلال جهات حكومية وخاصة وجمعيات خيرية.