أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن أساس ومرجعية هذه البلاد هي كتاب الله وسنة نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم، وأن المملكة قامت على الإصلاح والدعوة ونبذ الغلو والتطرف منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -. وقال: «لابد أن نكون واعين وعلى قدر المسؤولية في هذه المرحلة، ومتمسكين بلحمتنا الوطنية، إذ إن هناك غزوا فكريا وثقافيا على بلادنا، يريدون به تغيير فكر شبابنا وجعلهم أداة لتحقيق أهدافهم الإرهابية وغيرها»، مشيرا إلى أن كلا منا في هذا الزمن لديه وزارة إعلام في جيبه، وباستطاعته أن يصور ويحرر وينسخ ويلصق، ويبث الإشاعات ويرجف، كل ذلك عن طريق جهازه، داعيا إلى ضرورة صد ذلك من خلال التوعية. جاء خلال الجلسة الأسبوعية التي يلتقي فيها أمير القصيم بالمواطنين مساء كل إثنين. وكان ضيفها مساء أول من أمس أستاذ الإعلام السياسي في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد البشر، الذي قدم ورقة بعنوان «هويتنا الوطنية: السمات والتحديات في وتحدث البشر في ورقته عن أن المملكة تواجه عدة تحديات، منها الثبات على الشريعة الإسلامية، ثم التحدي الأمني الذي له جانبان وهما الأمن الفكري والأمن الحسي، حيث يحاول الأعداء بالخارج مهاجمتنا، من خلال إلصاق تهمة أن منهجنا هو منهج التكفير والغلو والتطرف. وبين البشر أن التحدي الثالث الذي تواجهه المملكة هو التحدي الأخلاقي الذي جاءت به هذه الثروة الإلكترونية، لبث القيم المعادية للفضيلة والدين، مشيرا إلى أنه على الإعلاميين مهمة استثنائية، وهي أن يعكسوا هذه اللحمة وهذا التجانس الذي نتميز به المملكة، وأن يوضحوا هذه المكانة السامية للبلاد.