أكدت منظمة التعاون الإقليمي «الأيكو» التي تضم 10 دول في جنوب آسيا والأوراس، على دعم مشروع رواق الطاقة الصيني الباكستاني، مشيرة إلى أن الرواق يمثل مبادرة بعيدة المدى من شأنها أن تكون بوتقة للتنمية في المنطقة بأسرها. جاء ذلك في البيان الختامي للقمة الثالثة عشرة للمنظمة، والتي عقدت في العاصمة الباكستانيةإسلام أباد. وقال البيان إن المشاركين في القمة تعهدوا بتحقيق الأهداف المشتركة في التقدم الاقتصادي والرفاهية العامة والتكامل الاقتصادي الإقليمي من أجل إقرار السلام والاستقرار في منطقة «الأيكو». كما تبنى المشاركون، حسب البيان، «رؤية 2025» الخاصة بالمشاريع الإنمائية للمنظمة، مع التأكيد على مبادئ التنمية المستدامة، والتكامل الاقتصادي، وإيجاد البيئة المواتية بين دول المنظمة، وتقوية التعاون في مجالات التجارة، والنقل، والاتصالات، والطاقة، والسياحة، والنمو الاقتصادي، والإنتاج، وإيجاد البيئة المناسبة للرفاهية الاجتماعية للدول الأعضاء. وشدد البيان على دعم الدول الأعضاء للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والتعاون في مجالات مكافحة المخدرات، والجريمة العابرة للحدود، والجريمة المنظمة، بما في ذلك الاتجار بالبشر، داعيا للتوصل إلى حلول سلمية للأزمات بين الدول الأعضاء، بما في ذلك الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان. وفيما تجاهل البيان قضية كشمير كليا، أعرب في نفس الوقت عن تأييده لأهمية أفغانستان في الأيكو والتزام دولها بوحدة الأراضي الأفغانية، وسيادتها، واستقلالها، وإقرار السلام والاستقرار فيها. يذكر أن قمة «الأيكو» عقدت بعد تأجيلها لمدة خمس سنوات، وحضرها رؤساء إيران، وتركيا، وأذربيجان، وتركمانستان، وطاجكستان، ورؤساء وزراء قيرغيزستان، وكازاخستان، ونائب رئيس وزراء أوزبكستان، وسفير أفغانستان لدى باكستان، الذين عقدوا اجتماعا مغلقا مع رئيس الوزراء نواز شريف، قبل الإعلان عن البيان الختامي الذي صدر تحت عنوان «إعلان إسلام أباد».