أطلقت في منطقة نجران صافرات الإنذار وذلك جراء وصول سيول منقولة وتم تخفيف منسوب مياه سد وادي نجران، حيث حذر اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني بالمنطقة مؤخرا برئاسة أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد من احتمالية أن تجرف السيول المنقولة من الأراضي اليمنية إلى وادي نجران ألغاما أرضية خلفتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وأوضح المتحدث الرسمي لخدمات المياه بنجران فايز لسلوم، أنه ورد إلى بحيرة سد وادي نجرانسيول منقولة من وادي العرض، وبلغ ارتفاعها مترين، وتم إطلاق صافرات الإنذار كما هو متبع لتحذير الناس للابتعاد عن مجرى الوادي بعد فتح بوابات السد. وأكد مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران المكلف العميد غازي الغامدي ل"الوطن"، أن المديرية اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية من خلال تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث الطبيعية، ورفع مستوى الجاهزية للقوى البشرية والآليات من خلال المتابعة المستمرة، ومتابعة برامج التدريب على رأس العمل. ووجهت مديرية الدفاع المدني المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر نتيجة التقلبات الجوية المؤثرة على أجواء المملكة، مهيبة بالجميع إلى التقيد بتعليمات وإرشادات السلامة، والابتعاد عن مجاري الأودية والسيول وتجنب النزول إليها أثناء هطول الأمطار وجريان السيول. إلى ذلك سخرت أمانة نجران جميع الإمكانات الآلية والبشرية لمواجهة المتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة حاليا، ورفع درجة الاستعداد للأوضاع أولا بأول. وبين أمين المنطقة فارس الشفق، أن مدينة نجران حظيت خلال السنوات الماضية بتنفيذ العديد من مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، مضيفا أنه يتم تنفيذ حملة مكثّفة لأعمال صيانة شبكات تصريف مياه الأمطار في الطرق والشوارع والتأكد من فعالية أدائها، وتنظيف مخارج السيول ضمن خطة الصيانة الوقائية المطبقة.