صورتان صادمتنا: الأولى، حساب أمانة الشرقية، والذي لسان حاله يقول إن كل شي على ما يرام والوضع تحت السيطرة. والثانية، تظهر مواطنين يوثقون حالات من الخوف، وأحياء غمرتها المياه، وأنفاق تحولت إلى مسابح تعوم فيها المركبات. أمانة الشرقية لم يهدأ حسابها الذي يخالف الواقع، كرر بأن إغلاق الأنفاق كان احترازيا، ولم يلق بالا بأن كاميرات المواطنين نقلت أن الإغلاق لم يكن للأمانة دور فيه، إلا أنها أهملت مشروع التصريف فتجمعت المياه وأغلقته. وذكر الإعلامي فيصل الشوشان، أن أمانة الشرقية ما بثته من أخبار عبر حسابها ولّى زمانه، فتغطية القصور في المشاريع التي كلفت الدولة مليارات على تصريف المياه، لا يُحَل بتغريدات منافية للواقع، فهواتف المواطنين وثّقت مشاريع يشوبها سوء الإدارة. وذكر المستشار الإعلامي سلطان البازعي، أن دور العلاقات العامة في المنشأة يعكس صورة تلك المنشأة، خصوصا وقت الأزمات، ويجب أن تكون رسالتها واضحة وصريحة وتقدم الحقائق كماهي، حتى تتجنب كثيرا من الانعكاسات، كالمبالغات المغلوطة، والأفضل أن "تروي قصتك من أن يرويها الآخرون".