كشف مصدر أمني أن نتائج التحقيق التي أجرتها الخرطوم عقب الانفجار الذي وقع في إحدى الشقق السكنية بضاحية أركويت، أول من أمس، كشف عن نتائج مذهلة، تشير إلى وجود عدد من الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم داعش، وأن معظم الذين يقفون خلف هذه الخلايا هم من دول عربية، دخل بعضهم إلى السودان بصورة غير قانونية، بعد أن تسللوا من إحدى دول الجوار. وأضاف المقدم في جهاز أمن الدولة، التيجاني حسين، في تصريح إلى "الوطن" أن بعض الموقوفين تحدثوا عن مخطط كبير من التنظيم لاستهداف السودان، الذي ظل طوال السنوات الماضية بعيدا عن أعمال الإرهاب، مؤكدا أن أجهزة الأمن والشرطة أعلنت حالة من الاستنفار، لكشف كامل الخلايا الإرهابية وتفكيكها، وأضاف "هناك عمل ميداني كبير يجري في الوقت الحالي لملاحقة كافة المطلوبين، وسيتم خلال أيام معدودة توقيفهم"، مؤكدا أن سلطات الأمن تملك الكثير من المعلومات التي ستعينها في إكمال مهمتها.