أكد مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات، الفريق أول سعيد القحطاني، أن التمرين التعبوي المشترك وطن 87 يهدف إلى رفع مستوى رجال قوات الأمن الداخلي في مكافحة الإرهاب، للرد على كل من يفكر في الاعتداء على أمن وسلامة مواطني المملكة أو القادمين إليها لأداء فريضة الحج أو العمرة. وعن العمليات الأمنية الاستباقيه التي نفذتها الأجهزة الأمنية بعدد من المناطق في إطار القضاء على الإرهاب، أشار الفريق القحطاني إلى "أن تلك العمليات تثبت مدى القدرة التي وصل إليها رجال الأمن في تعقب هذه الفئة مهما حاولت الاختفاء". وبيّن الفريق أول القحطاني، عقب تدشينه فعاليات التمرين التعبوي المشترك وطن 87، والذي يقام في مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والمتقدمة بالمدينة المنورة، ويستمر 3 أسابيع، بمشاركة ضباط وأفراد يمثلون مختلف وحدات القطاعات الأمنية في المملكة، أن هذا التمرين الذي أُعدّ في موقع مخصّص تم تشييده في فترة قياسية، بتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. وقال مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات "إن قوات الأمن الداخلي في المملكة لا تعمل بمفردها، إنما تعمل بالتضامن الكامل بينها وبين المجتمع، المجتمع السعودي الذي يشعر أنه مسؤول عن حفظ أمن هذا الوطن، وقوات الأمن في خدمة المواطنين وفي خدمة ضيوف الرحمن، وأفراد الأمن لا يتأخرون في بذل أرواحهم في سبيل أداء مهامهم وهذا الأمر أثبته الزمان". ويهدف التمرين إلى تطوير قدرات قوات الأمن وجاهزيتها للقيام بمسؤولياتها وواجباتها في المحافظة على أمن واستقرار المملكة، وصيانة مكتسباتها، وحماية أمن الحرمين الشريفين وقاصديهما من أي تهديدات ومخاطر ربما تتعرض لها بأي شكل من الأشكال، وذلك خلال الارتقاء بمستوى التكامل بين القطاعات الأمنية في تنفيذ المهمات الأمنية المشتركة، وتطوير قدرات القادة الضباط على التخطيط للعمليات الأمنية في مواجهة الإرهاب بكفاءة عالية، وقيادتها ميدانيا بما ينسجم مع المهارات والقدرات المهنية العالية التي بلغتها قوات الأمن.