أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن ما يصنعه الإعلام على المستويين الإقليمي والدولي لا يخفى علينا رحى أحداثه التي ينبع منها الخطر الأكبر عندما لا تقدّر أمانة الكلمة في تقديم خطابات إعلامية ترتكز على المغالطات والتجنيات، ونشر الأكاذيب وإثارة الفوضى، وشق المجتمعات بأحداث مفتعلة قد لا تكون صحيحة، فيقع المتلقي ضحية لهذا النوع من الإعلام المبتذل. جاء ذلك خلال رعاية أمير الشرقية أمس ملتقى المتحدثين الرسميين "ناطق.. مسؤولية وطن"، الذي نظمته إمارة الشرقية. وذكر مدير إدارة الإعلام في إمارة المنطقة الشرقية المدير التنفيذي للملتقى أحمد العباسي، أن ملتقى "ناطق" جاء لفتح الآفاق وبناء العلاقات بين المتحدثين الرسميين والجمهور المستهدف، ليكون هذا الملتقى علامة فارقة في هذا المجال. وسائل التواصل أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن المملكة مستهدفة في مجال حقوق الإنسان لذلك يجب أن يكون المتحدث الإعلامي مراعيا للأبعاد الاجتماعية والدولية في تعاطيه مع وسائل الإعلام المختلفة. وذكر خلال كلمته في الملتقى، أن أهمية المتحدث الإعلامي تزايدت مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن أصبح المواطن الأقرب إلى الحدث كذلك تناقل الأخبار بشكل أسرع. وأضاف أن المتحدث يجب أن يلتزم بالحضور الإعلامي الجيد، ومتابعة مجريات الأحداث، وما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي. 9 صفات للمتحدثين أكد المتخصص في شبكات التواصل الاجتماعي الدكتور عبدالله المغلوث، على أهمية التنسيق مع الإداريين في المنصات الاجتماعية الشهيرة لمساعدة الجهات في استثمار عروضها وتقنياتها الحديثة ومواجهة تحديات الاختراق والانتهاكات. وذكر أن الحساب الرسمي في الشبكات الاجتماعية يقوم مقام المؤتمر الصحفي متى ما يتم تفعيله بكفاءة وسرعة ومهنية. فيما أوضح مدير عام إدارة الإعلام والوعي الإحصائي، المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج، أن هناك 9 صفات يجب أن يتحلى بها المتحدث الرسمي وهي: أن يكون متمكنا، وتواقا، وحذرا، ويجيد التواصل الدائم، والثبات، والرزانة، وأن يكون سباقا، ومرنا، ويجيد التعبير الجيد. فوائد النشر أوضح مستشار وزير الثقافة والإعلام هاني الغفيلي، أن أهمية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة أمر سينعكس بالإيجاب على المجتمع والمؤسسات الحكومية الراغبة في توعية المجتمع. وذكر أن للنشر فوائد عدة من ضمنها تعزيز الوعي وتشكيل الرأي العام والتأثير على صناع القرار وحشد الدعم والموارد عبر وسائل الإعلام المحلية وحسابات الشبكات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، فيما أكد على احتياج الإعلام للمعلومات بالأحداث الجديدة. المواطنة ليست للنفعيين أوضحت عضو مجلس الشورى كوثر الأربش، أن المواطنة لا تروق للنفعيين. وأكدت أن هناك حقوقا وواجبات تجاه الدولة التي ينتمي إليها، وأن فكرة الانتماء هذه تحيل إلى كون المواطنة ترتبط عموما بهوية وطنية خاصة، وبالتالي ترتبط المواطنة بالتحيز الإقليمي والتاريخي الذي يعين متغيرات انتماء الأفراد. وأضافت أن فكرة الانتماء تمثل مصدر خلط لدى عامة الناس بين المواطنة والحضور المادي في بلد ما، في حين أن المواطنة تتجاوز محدود الحضور المادي.