تمكن مواطن من أهالي منطقة حائل من إخراج ابن مكفوليه الذي كان موقوفا في أبوظبي بعد انقطاع الاتصال بينه وبين والديه أكثر من شهر ونصف الشهر وقال عيادة خضير الرمالي "لم أتحمل دموع سائقي وعاملتي المنزلية، وهما من الجنسيه الهندية، ويعملان لدي منذ 10 سنوات، بسبب انقطاع اتصالهما بابنهما الذي يعمل في إحدى الشركات بأبوظبي، وبعد إجراء الاتصالات تبين أنه موقوف هناك، بسبب مشاجرة بينه وبين أحد زملائه". وأضاف "بعد تعثر إخراج الابن، والحالة النفسية السيئة لوالده ووالدته، قررت السفر إلى أبو ظبي برفقة أحد أقاربي لبحث إمكان إخراجه، وإدخال الفرح والسرور إلى قلب والديه". وأوضح الرمالي أنه بمجرد وصوله إلى الإمارات، ذهب إلى مقر عمل الابن، وعرف موقع استيقافه، وأسبابه وإمكان خروجه من السجن، حتى تم الإفراج عنه بمساعدة من عدد من أهالي أبوظبي ومسؤوليها، وتم ذلك في أقل من 48 ساعة". وأشاد بحسن استقبال أهل أبوظبي، والتعامل الطيب والإنساني غير المستغرب من المسؤولين هناك، والذين كان لهم بالغ الأثر في إخراج ابن مكفوليه.