وصف رئيس مجلس النواب الأميركي، بول رايان، إيران بأنها "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم"، مؤكدا في تصريحات صحفية في مقر الكونجرس أنه يفضل ويميل لصالح فرض عقوبات إضافية على إيران، كونها من أكبر الدول الراعية للإرهاب في العالم. وأضاف "يجب أن لا ننسى أن طهران من أكبر الجهات الراعية للإرهاب في العالم، وهي ليست دولة صديقة، ولا يوجد لديها أدنى اهتمام بالسلام العالمي، وعلى الولاياتالمتحدة أن تتوقف عن استرضائها، على غرار ما فعلته الإدارة السابقة التي بالغت في ذلك". تحذير رسمي في ذات السياق، قال نواب جمهوريون بارزون إنهم سيؤيدون فرض عقوبات جديدة على إيران، وكشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السناتور بوب كوركر، أن لجنته "بدأت العمل على تشريع يتعلق بالقضية النووية". وأضاف أنه ناقش هذا الأمر في البيت الأبيض مع مستشار ترمب للأمن القومي، مايكل فلين، الأربعاء الماضي، قبيل إعلان الأخير أن واشنطن توجه تحذيرا رسميا إلى إيران بشأن نشاطها المزعزع للاستقرار. وقال كوركر إن إدارة ترمب ستتخذ موقفا أقوى ضد إيران، رغم أنه لا يتوقع أن تضع تصرفاتها نهاية للاتفاق النووي الدولي. وأضاف أن الحكومة "سوف تكون حريصة على محاسبة إيران عن الانتهاكات التي تحدث". خداع وتضليل طالبت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، كافة بلدان العالم بالامتناع عن تزويد إيران بتكنولوجيات تتيح لها القيام بإطلاق صواريخ، مؤكدة في تصريحات صحفية "أن اختبار طهران لصاروخ باليستي متوسط المدى مرفوض تماما". ورفضت ما أعلنته طهران بأن الاختبار الصاروخي لا ينتهك قرارات الأممالمتحدة، وأن الغاية منه دفاعية بحتة، ولم يكن هدفه حمل رأس نووي، قائلة: "يعلمون بأنه لا يسمح لهم بإجراء اختبارات لصواريخ باليستية يمكن أن تحمل شحنات نووية. والصاروخ الذي تم اختباره الأحد الماضي يستطيع نقل شحنة تصل إلى 500 كيلوجرام ويبلغ مداه 300 كيلومتر، ولذلك فهو أكثر من كاف لحمل سلاح نووي". ومضت هايلي قائلة "الإيرانيون يحاولون إقناع العالم بأنهم مهذبون ولكن سأقول للناس في كل أنحاء العالم إن ما يقومون به أمر يثير قلقنا".