يشهر المنتخب المصري لكرة القدم سيف الذكرى السعيدة في وجه منتخب بوركينا فاسو، عندما يلتقيان اليوم على ملعب "دانجو نداجي" في أولى مواجهتي الدور نصف النهائي من النسخة ال31 من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في الجابون، على أن يلتقي الفائز منهما مع الفائز من مباراة الغد التي ستجمع بين غانا والكاميرون، مساء الأحد المقبل في النهائي. وتعاظم حلم التأهل للنهائي لدى المصريين الذين استعادوا ذكرى مرّ عليها 19 عاما، عندما قهروا الخيول في عقر دارهم ووسط أنصارهم في الدور نصف النهائي، نسخة عام 1998 في بوركينا فاسو 2/صفر، وهو الفوز الذي فتح للمنتخب المصري طريق إحراز اللقب بعد الفوز في النهائي على جنوب إفريقيا 2/صفر. وبخلاف ذكرى 1998 يملك المنتخب المصري تفوقا واضحا على منتخب الخيول، إذ فاز الفراعنة في 4 مواجهات من أصل 6، وتعادلا في مواجهتين. واصطدم تعاظم حلم التتويج لمصر باللقب الثامن، مع إصابة المهاجم مروان محسن، ومن قبله الحارس أحمد الشناوي، والظهير الأيسر محمد عبدالشافي ، ومحمد النني.