أعلن علماء أن طفلتين أُنقذتا من سرطان الدم بعد حقنهما بجرعات من خلايا مناعية معدلة جينيا، وتعيشان في حالة مستقرة في المنزل بعد أكثر من عام على بدء العلاج. وأصبحت ليلى ريتشاردز أول شخص في العالم يحصل على علاج بالخلايا، والذي طورته شركة سيليكتس الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية في مستشفى جريت أورموند ستريت في بريطانيا عام 2015. وعولجت طفلة ثانية بعد ذلك بفترة قصيرة. ونشر الفريق المشارك في علاج الحالتين تفاصيل عملهما، وقال إن "الطفلتين ما تزالان خاليتين من المرض بعد 18 شهرا و12 شهرا على الترتيب من بدء العلاج". وقال وسيم قاسم استشاري المناعة بالمستشفى الكائن في لندن، إن الحالتين أظهرتا أن الخلايا المعدلة جينيا تحقق المرجو منها، على الرغم من أنه ما تزال هناك حاجة للمتابعة على المدى الطويل. وأضاف أن "المريضتين موجودتان الآن في المنزل، وحالتهما مستقرة، إلا أنه يتعين علينا أن نتعامل مع هذه النتائج ببعض الحذر، إذ إننا لم نعرف بعد ما إذا كانت هذه التقنية ستكون ناجحة في علاج عدد أكبر من المرضى".