دمج فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة حائل الأيتام والمسنين في مبنى مركز الدكتور ناصر الرشيد للأيتام، بعدما أغلق دار المسنين، وخصص الدار لإيواء الخادمات. وكان فرع الوزارة في حائل والجمعية الخيرية بالمنطقة، قد اختارا دار الندى لرعاية المسنين لتكون مقرا لإيواء العاملات المنزليات في المنطقة، وذلك مقابل رسوم مالية تفرض على أرباب أعمال هؤلاء العاملات تصل إلى 100 ريال يوميا تسلم إلى الجمعية الخيرية. إيداع العاملات دار المسنين يتم إيداع العاملات في دار المسنين بعد أن يتأخر أصحاب أعمالهن في الحضور لاستلامهن من مطار حائل الإقليمي، أو بعد تعثر عملهن لدى هؤلاء الأشخاص، لرفضهن العمل أو وجود معوقات تمنعهن من الاستمرار فيه. ويقمن في الدار حتى يتم استلامهن من صاحب العمل أو يرحلن إلى بلادهن، أو يحولن إلى الجهات المتخصصة. من جهته، أوضح فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أنه تم نقل المسنين من دارهم إلى مركز الدكتور ناصر الرشيد للأيتام، مؤكدا انتقال دار الرعاية الاجتماعية للمسنين إلى فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة، وأصبح مقرها الجديد في مركز الدكتور ناصر الرشيد في القسم الشرقي، الذي خصص للمسنين، بعد سنوات كانت دار الرعاية تابعة للجمعية الخيرية في المنطقة. مركزا الندى والرشيد كان مركز الندى للرعاية الاجتماعية في حائل افتتح قبل سنوات على نفقة رجل الأعمال محمد عبداللطيف جميل بتكلفة ثمانية ملايين ريال. ويتبع المركز حاليا للجمعية الخيرية في حائل على مساحة إجمالية قدرها 11 ألف متر مربع. ويتكون المركز الاجتماعي الجديد من أربعة مبان رئيسية، تشمل مركز الإيواء المؤقت، والإيواء الدائم، والسكن والخدمات المساندة، والعلاج الطبيعي. يذكر أن مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام دشن أواخر عام 2012، وبلغت تكلفته 120 مليونا، وأقيم على مساحة إجمالية بلغت 30154 مترا مربعا، فيما بلغت مساحة المباني 17930 مترا مربعا. ويستوعب المركز 176 يتيما ويتيمة، ويبلغ عدد طوابقه ثلاثة بواجهة حضارية بارزة. مقرات جديدة للعمل إلى ذلك، أعلن فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة حائل عن انتقال فروعه إلى المقرات الجديدة التي تتواكب مع رؤية 2030 بوجود مقرات مهيأة لاستقبال كافة شرائح المجتمع، وتمكين العمل التطوعي وفتح نافذة نحو التطوير والإبداع والعطاء، والسعي إلى صناعة عمل قطاع الاقتصاد الاجتماعي في المنطقة.