20 ألف سعودية في الرياض يحظين بوظائف في القطاع الخاص، في حين تتقاسم 53 امرأة فقط كعكة الوظائف الخاصة المحدودة بمنطقة نجران، مع تفوق قريناتهن في الباحة ب62 وظيفة، والحدود الشمالية ب66. ولا تعد منطقة نجران الأقل في عدد الوظائف النسائية الخاصة فحسب، بل تتأخر كذلك في متوسط مرتب موظفات الشركات والمؤسسات، إذ يتقاضين 686 ريالا شهريا، مقارنة بنظيراتهن السعوديات الأعلى مرتبا بالمملكة وذلك في الشرقية 2421 ريالا والرياض 2224 ريالا. وأعلنت وزارة العمل هذه الأرقام وغيرها مما يتعلق بوضع العاملات السعوديات في القطاع الخاص، وأظهر موقعها الإلكتروني احتفاظ 48 ألف عاملة سعودية بمقاعدهن في وظائف القطاع الخاص حتى بداية 2010. وكشف تقرير الوزارة وجود 4 آلاف سعودية يعملن بائعات في محال تجارية، وهو رقم ربما تعرض للانخفاض أخيرا مع صدور فتوى رسمية تحرم عمل المرأة في وظيفة "كاشيرة". وذكر التقرير الذي حمل توقيع وزير العمل الراحل غازي القصيبي، أن عدد العاملات الأجنبيات يصل إلى ضعف عدد مثيلاتهن السعوديات ب89 ألف عاملة، في حين تتجه السعوديات إلى الوظائف الكتابية كأكثر المهن إشغالا بنحو 13 ألف عاملة.