أصيب جنديان أحدهما أمريكي بهجوم انتحاري على قافلة عسكرية أمريكية بالقرب من البرلمان في كابول أمس، وفقا لرئيس إدارة التحقيقات الجنائية في كابول محمد زاهر. في غضون ذلك، قتل 15 مسلحاً بمواجهات مسلحة في ولاية هلمند جنوب البلاد، فيما اعتقل 15 آخرون خلال ثلاث عمليات ليلية استهدفت قادة في حركة طالبان في مختلف أنحاء أفغانستان. وفي باريس أعلنت الخارجية الفرنسية أن وزيرها برنار كوشنير قام بزيارة إلى أفغانستان أمس، تستمر يومين يلتقي خلالها الرئيس حامد قرضاي وكبار المسؤولين لبحث الوضع في أفغانستان من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك أن منظمة "لشكهر جهنكوي" المحظورة هي وراء الهجوم الانتحاري على قسم التحقيقات الجنائية في مدينة كراتشي أول من أمس وأدى إلى قتل 20 وجرح 150 شخصا. وقال إن أجهزة الأمن اعتقلت 7 أشخاص من المنظمة المذكورة قبل الهجوم الانتحاري بيوم واحد وأنهم اعترفوا بالتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية في المدينة. على صعيد آخر، ادعت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري في كراتشي انتقاما من الأجهزة الأمنية لتعاونها مع الولاياتالمتحدة في هجماتها الصاروخية على وزيرستان. وقال المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان أعظم طارق إن الهدف القادم للحركة سيكون قصر الرئاسة بإسلام أباد وبلاول هاوس(مسكن رئيسة الوزراء الراحلة بي نظير بوتو وأهم مركز لتجمع قيادات حزب الشعب الباكستاني).