أكد أمير منطقة نجران رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، خلال ترؤسه مجلس التنمية أمس على الجهات الخدمية وذات العلاقة بالسياحة بالمحافظة على تراث المنطقة وهويتها وصونها من التحديث، وإبراز ما يعكس تاريخها القديم المتجذر قبل عصر صدر الإسلام وإحياء أنشطة وفعاليات جاذبة، مشيدا بمحافظة الأهالي على المزارع والبيوت العتيقة ومبادراتهم في ترميمها. وحث أعضاء المجلس على تجاوز العقبات وإنهاء الملفات العالقة في أجندة المشاريع السياحية، قائلا "ما تشهده المنطقة من مهرجانات وفعاليات تجاوزت كل الظروف لا يجعل لكم عذرا في بذل المزيد لتجاوز الملفات والمشاريع العالقة والواجب تنفيذها بأسرع وقت وفي طليعتها القرية التراثية، إذ إن طرح المعوقات والمشكلات يتم من أجل إيجاد الحل لا لجعلها عذرا للتراخي والاكتفاء بالواقع". وبشأن القرية التراثية، وجّه أمير نجران بتهيئة المنطقة المحيطة بها، وضم محال الأسر المنتجة بداخلها، ونقل سوق المواشي إلى شرق نجران، مع استحداث سوق نموذجية في غرب المدينة. واستعرض المجلس التقرير السنوي للسنة المالية الماضية لمشروع تعزيز وتطوير مواسم الإجازات، فيما ناقش ما طرحه مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، صالح آل مريح، بشأن تنشيط فكرة المخيمات البيئية في صحراء الربع الخالي. وعقب اجتماع المجلس، اطلع الأمير جلوي على خارطة تطوير منطقة البلد، وحدود القرية التراثية، في شرح قدمه أمين المنطقة بالإنابة المهندس علي آل حرفش.