في الوقت الذي تواصل فيه اللجان الإشرافية والتنظيمية المكلفة من قبل مدارس البنين والبنات في تعليم القصيم، تطبيق أعمالها الإدارية والفنية في ترتيب وتوزيع المحاضر وأوراق الأسئلة في قاعات الاختبار والفصول، يقوم عدد من منسوبي تلك المدارس بتهيئة الأجواء النفسية والصحية والغذائية على أبواب المدارس وساحاتها، بالترحيب والضيافة من خلال تقديم القهوة العربية وتمر "السكري القصيمي"، لتعزيز الثقة والطمأنينة للطلاب والطالبات، قبل دخولهم قاعات الاختبار. تخطي العوائق أكد عدد من قادة وقائدات المدارس أن تطبيق مثل هذا النهج السلوكي أثبت نجاحه، كونه تعبير مباشر وصريح لجميع الطلاب والطالبات أن أيام الاختبارات ما هي إلا أيام اعتيادية، من خلالها يتم تقييم وقياس تجربة التحصيل العلمي للفصل الدراسي، إذ سجلت 735 مدرسة للبنين والبنات في القصيم، نجاحًا ملحوظًا في أول أيام اختبارات للفصل الدراسي الأول من العام الحالي، بعد تخطيها كافة العوائق التي قد تعترض مشهد إتمام الاختبارات، وفقًا للتقارير المرصودة من قبل لجان المتابعة والإشراف في مكاتب التعليم والإدارة. دقة الإجراء أدى 85 ألف و 419 طالب وطالبة في القصيم، اختباراتهم أمس بكل انسيابية، إذ أثمرت الجهود التنسيقية بين تعليم المنطقة وعدد من القطاعات والجهات الحكومية ذات العلاقة، في ظهور اليوم الأول بشكل نموذجي، وخلا من أي عوارض قد تعيق إتمام اليوم الدراسي واختباراته، وفق ما هو مخطط له. ووقف المدير العام للتعليم بالقصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان، وقيادات الإدارة ممثلة بالمساعدين التعليميين "بنين وبنات" والمساعد المدرسي، ومديري ومديرات المكاتب والإدارات في القطاعين على عدد من المدارس، للاطلاع ومتابعة سير الاختبارات، والاطمئنان على التهيئة اللازمة للطلاب والطالبات. وعبر المدير العام عن شكره وتقديره لقادة وقائدات المدارس على ما وجده من حسن في التنظيم، ودقة في العمل والإجراء، الأمر الذي أثمر يوماً إيجابياً تجاوز فيه جميع الطلاب والطالبات كل العوائق. خطة مرورية مدير إدارة مرور القصيم العميد عبدالله المحترش، أوضح أن خطة السير نفذت بنجاح تام مع أول أيام اختبارات الفصل الدراسي الأول، وهو ما تكلل بخلو اليوم الأول للاختبارات من أي حوادث أو ملاحظات مرورية على غير المعتاد، منوهًا بالتعاون المثمر والذي جمع القيادات الأمنية بمسؤولي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم خلال الاجتماع التنسيقي الذي جرى قبل بداية الاختبارات، والذي كان له أكبر الأثر في تحقيق أعلى معدلات النجاح فيما يخص الحركة المرورية بالمنطقة.