قدّم اللاعب الليبي محمد صولة اعتذاره لنادي الخليج ولناديه الأصلي أهلي طرابلس الليبي بعد اللبس الحاصل في إتمام صفقة انتقاله إلى الخليج، مؤكداً أن جهله بأنظمة الاحتراف قاده لارتكاب بعض الأخطاء النظامية التي تم التجاوز عنها وحلها بشكل ودي أخيراً. وكان صولة وافق على إجراء تجربة ميدانية في الخليج بعد أن تم عرض ملفه على النادي عبر إحدى شركات وكالة اللاعبين. واعترف اللاعب بخطئه وأبلغ إدارة الخليج بتعذر إتمام الصفقة لكونه ملزما بإتمام العقد المتبقي فيه 8 أشهر، مقدماً في السياق ذاته أسفه الشديد على فوات فرصة اللعب بالدوري السعودي والدفاع عن شعار الخليج. في المقابل أجرى مسؤول شركة يوروب سبورتس قروب محمد الرويتع اتصالا بإدارة الخليج وقدّم من خلاله اعتذاره إلى منسوبي نادي الخليج لفشل صفقة موكلهم محمد صولة واعترف بأنهم يتحملون جزءا كبيرا من خطأ عدم إتمام الصفقة، لاعتماد الشركة على اتفاق مسبق مع والد اللاعب الذي عرض اللاعب وأكد أنه لاعب حر ولكن اتضح غير ذلك لاحقا. بدورها باشرت إدارة الكرة بنادي الخليج العمل على إيجاد البديل المناسب لدعم الفريق فيما تبقى من منافسات، حيث تعكف الإدارة على المفاضلة بين عدد من اللاعبين الأجانب لاختيار الأنسب.