أكد المدير العام للإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة الرياض سليمان بن عبدالله المقبل أن عدد حالات الذكور والإناث المستفيدين من مراكز التأهيل الشامل للمعوقين في منطقة الرياض وحدها يبلغ 1000 حالة، وأن نسبة قوائم الانتظار لا تتجاوز 10% حالياً، مشيراً إلى أن 30% من الحالات الموجودة حالياً في المراكز والدور التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية هي حالات نفسية وعصبية ، مبيناً أن هناك مركزا جديدا للإناث سيفتتح خلال بضعة أشهر في محافظة شقراء، وبالإمكان الاستفادة منه للمحافظات القريبة كعفيف والدوادمي وغيرها. جاء ذلك خلال تفقده الأحد المنصرم مركز التأهيل الشامل للمعوقين بعفيف يرافقه مدير المشاريع بالإدارة العامة سليمان الشهيل، وتجول في مرافقه الطبية والتأهيلية والإدارية والخدمية، واطلع على مستوى الرعاية والخدمات المقدمة للنزلاء البالغ عددهم 35 معاقاً، وناقش مع المسؤولين في المركز المعوقات التي تعترض المركز والاحتياجات والمقترحات، وزار أيضاً مهاجع النزلاء وصالات الزوار ومطبخ المركز، وأبدى ارتياحه من مستوى الخدمات المقدمة وأثنى على العاملين بالمركز وعلى رأسهم مديره خالد بن عبيد الموسى. وأوضح المقبل في تصريح ل "الوطن" أن الزيارات التفقدية للمراكز التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية ومن بينها مراكز التأهيل الشامل، تهدف إلى الوقوف عن كثب وميدانياً على سير العمل بها، وتذليل الصعوبات التي تعترضها، وتوفير احتياجاتها من خلال المسح على أرض الواقع، في إطار خطة زيارات شاملة معدة من قبل الوزارة بعدما أصبحت الوزارة ذات اختصاص منفصل ومستقل ببرامجها ومشاريعها الاجتماعية التنموية بعد فك الارتباط الإداري مع وزارة العمل في السابق. وعن إقامة مركز للتأهيل الشامل للإناث بعفيف، أوضح المقبل أن السنوات الخمس المقبلة تشهد إنشاء مبنى خاص بالتأهيل الشامل للذكور والإناث بالمحافظة بعد استلام الأرض من بلدية عفيف وطرحه على المنافسة العامة. وحول الدور التوعوي والتوجيهي لهذه المراكز في المجتمع المحيط بمقرها، ذكر المقبل أن هناك برنامجا توعويا بمسمى "توعية التنمية الشاملة" على مدى شهر كامل في المحافظات التي يوجد بها مراكز تابعة للشؤون الاجتماعية منها عفيف، ويهدف البرنامج إلى توعية المجتمع بهذه المراكز وماهية عملها وطبيعة الحالات التي تستقبلها وأساليب العلاج المتبعة، وقال إن هناك مليار ريال تودع شهرياً في حسابات المستفيدين من الضمان الاجتماعي بالمملكة، بخلاف المساعدات والإعانات الأخرى.