بدأ عدد من الأندية في جس نبض لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد الذين باتوا خارج حسابات المدرب التشيلي لويس سييرا خلال المرحلة المقبلة، بعد أن أكدت الأنباء الواردة من داخل البيت الاصفر أن سييرا أخطر الجهاز الإداري في الفريق بعدم حاجته للاعبين سلمان الصبياني وعبدالرحمن الريو وريان صديق وقصي خيبري، وأنه يمكن تسويقهم لأندية أخرى للتوفير على خزينة النادي. وحسب معلومات "الوطن" أبدى عدد من الأندية في دوري جميل ودوري الدرجة الأولى رغبتها في ضم اللاعبين لتدعيم صفوفها في المرحلة الحاسمة من المسابقة، وستكون المهمة الأولى أمام هذه الأندية هي الحصول على موافقة مبدئية من اللاعبين قبل فتح باب التفاوض مع الإدارة الاتحادية لإسقاطهم من كشوفاتها بنظام الإعارة أو الانتقال النهائي، حسب ما يتم التوصل إليه من اتفاق. من جهة أخرى، يجري رئيس نادي الاتحاد مباحثات ساخنة مع محامي النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم خوان كرسبو لمعرفة وضع النادي القانوني في الفيفا، ومصادر التهدديد الوشيكة على النادي في المرحلة المقبلة، حتى لا يتكرر سيناريو خصم النقاط الذي تعرض له الفريق في الأسبايع الماضية والذي تعمل الإدارة حاليا على حله لاستعادة النقاط الثلاث لدعم موقف الفريق في المنافسة على لقب بطولة الدوري، الذي يشهد في هذا الموسم منافسة حامية بين الأندية الأربعة الكبيرة جماهيريا في المملكة.