فتحت إدارة نادي الاتحاد برئاسة المهندس حاتم باعشن باب الملفات الخارجية للنادي على مصراعيه، بعد نهاية مباراة الخليج أمام الاتحاد التي جاءت نتيجتها مخيبة لآمال كافة الاتحاديين، بعد التعادل الذي كان أشبه بالخسارة، فموضوع القضايا الخارجية أصبح يمثل قنبلة موقوتة على النادي تهدد بعقوبات تاريخية قد تعصف بالفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى إذا لم يتم تداركها وسدادها بشكل سريع، وعلى ضوء ذلك يطير خلال الساعات المقبلة الرئيس الاتحادي إلى القارة العجوز وتحديدا العاصمة الاسبانية مدريد للجلوس مع محامي النادي في الفيفا خوان كرسبو؛ لمناقشة اولويات هذه القضايا من أجل التعامل معها بشكل سريع، ومحاولة التوصل إلى تسويات أو إعادة جدولة مع بعض المطالبين بديونهم، وعلى رأسهم المدرب الاسباني راؤول كانيدا الذي تعد قضيته أقرب القضايا من حيث فرض عقوبة على النادي. وتحتاج الإدارة الاتحادية إلى مبلغ يصل إلى 34 مليون ريال للخروج من أزمتها الراهنة، والإيفاء بسداد الديون على النادي، وهو مبلغ كبير، ولكن نادي الاتحاد يضم في صفوف شرفييه كوكبة من رجال الأعمال الكبار القادرين على سداد هذا الدين، وتجنيب ناديهم تبعات عقوبات جديدة، بعد أن تسببت العقوبات في خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق في سلم الترتيب بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب قضية اللاعب الارجنتيني مانسو. وظهرت خلال الساعات الماضية مطالبة جديدة على النادي بعد إعلان نادي النجم الساحلي، النادي السابق للاعب التونسي احمد العكايشي، عن تقديمه شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم على خلفية عدم إيفاء نادي الاتحاد بسداد المبالغ المتبقية من قيمة شراء بطاقة اللاعب التونسي احمد العكايشي والبالغة 2.5 مليون يورو. من جهة أخرى، منح المدرب التشيلي لويس سييرا لاعبيه راحة إلى يوم الاحد المقبل لتوقف المسابقات في المرحلة الحالية، على أن تكون عودة التحضيرات استعدادا لمواجهة فريق الطائي في دور الاثنين والثلاثين من كأس خادم الحرمين الشريفين يوم 20 من الشهر الجاري في حائل.