كشف مصدر أمني أن المسلح الذي أطلق النار في مطار فلوريدا الأميركي، مساء أول من أمس، وقتل 5 أشخاص وأصاب آخرين، زعم وجود هاجس يناديه للانضمام إلى تنظيم داعش، ومازالت التحقيقات متواصلة لمعرفة هل الحادثة تحمل صفات إرهابية أم هي مجرد هجوم فردي. ونقلت الشبكة عن وزارة الدفاع الأميركية أن المهاجم خدم في الحرس الوطني الأميركي من الفترة 2007 وحتى 2016، وانتقل إلى العراق عام 2010، بالكتيبة الهندسية، فيما أشار عمه إلى أن المهاجم لم يكن بحالة جيدة عندما عاد من بعثة العراق، حيث تم عرضه أمام فرع لمكتب التحقيقات الاتحادي في نوفمبر الماضي وكانت تصرفاته غريبة، ثم سلم للشرطة المحلية وتم نقله إلى المستشفى لتقييم حالة قواه العقلية. ولفتت بعض التقارير الإعلامية إلى أن سنتياغو تأثر بمقتل زملائه خلال عملهم في العراق، وذلك بعد مقتل اثنين منهم بعبوة ناسفة زرعت في الطريق، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يكون كامل أعضاء الكتيبة المتكونة من 100 عنصر قد تأثروا بشكل كامل، قبل أن يعودوا إلى الولاياتالمتحدة بعد قضاء شهر واحد فقط. وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن أقارب أكدوا أن لديه مشاكل مسبقة في الصحة العقلية، وقد تلقى العلاج النفسي في منزله الواقع بولاية ألاسكا. وأكدت الشبكة أن المهاجم الذي يدعى استبيان سانتياغو، حمل بندقيته في حقيبة سفره، قبل أن يطلق النار بشكل عشوائي على المسافرين الموجودين في صالة استلام الأمتعة بمطار فورت لوديرديل هوليوود الدولي بولاية فلوريدا. بحسب شهود عيان، أدت حادثة إطلاق النار إلى حدوث حالة من الهلع والرعب في صفوف المسافرين، حيث هرب البعض، واختبأ الآخر وراء مركبات وتحت السلالم، قبل أن تطوق شرطة المطار المكان، وتبحث عن مشتبه بهم آخرين.