قال رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنجيل جوريا أمس إن استراتيجية عالمية جديدة للتنمية سيجري الكشف عنها هذا الأسبوع تمثل " قفزة كبيرة للأمام". مشيرا إلى أن مجموعة العشرين تعتزم تبني "اتفاق سول للنمو المشترك" الذي يتضمن التأكيد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية كوسيلة لتحقيق نمو مستدام في الدول الفقيرة. وقال أنجيل جوريا للصحفيين "هذا سيغير بحق الطريقة التي نتعامل بها مع التنمية." وأضاف أن تبني خطة عمل تمتد عدة سنوات سيكون "إنجازا كبيرا للغاية" . وتحدد الخطة تسعة مجالات تحتاج لإجراءات لتخفيف صعوبات التنمية بما في ذلك تدريب المهارات وإتاحة التمويل وزيادة الاستثمارات وتحسين التركيبة المادية للدول النامية. وقال جوريا "تتمثل القفزة الكبيرة للأمام هنا في أن الأمر لم يعد مسألة مساعدات بل مسألة تنمية."