كشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء حول الصادرات غير البترولية للمملكة خلال 2016 عن ارتفاع مساهمة الأحجار الكريمة في هذه الصادرات إلى نسبة 2.1%، بارتفاع بلغت نسبته 120% عن الفترة نفسها من عام 2015، وبقيمة بلغت 850 مليون ريال. ارتفعت صادرات المملكة من الأحجار الكريمة واللؤلؤ والمجوهرات المقلدة، خلال الربع الثالث من العام الماضي 2016، بنسبة تجاوزت 120% وبإيرادات تجاوزت 850 مليون ريال عما كانت عليه في نفس الفترة من 2015 بواقع 389 مليون ريال. وأوضحت وثيقة صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء حول صادرات المملكة غير البترولية خلال الربع الثالث من 2016، أن نسبة صادرات المملكة من اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمجوهرات المقلدة وصلت إلى 2.1% من إجمالي الصادرات غير البترولية، مرتفعة عن الفترة نفسها من 2015 والتي سجلت نسبة 0.8%. وتوزعت صادرات المملكة، مابين دول الاتحاد الاوروبي، ودول الجامعة العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي، والدول الآسيوية. 3 أنواع أوضح رئيس لجنة تجارة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بالغرفة التجارية والصناعية بجدة، جميل فارسي ل "الوطن"، أن الأحجار الكريمة تنقسم إلى 3 أنواع وهي حجر طبيعي يستخدم بعد عملية الصقل، وتكون كما أنتجتها الطبيعة في باطن الأرض أوجوف البحار، وهناك الحجر المقلد والذي يشابه في شكله الحجر الطبيعي، مثل استخدام الزجاج الأحمر في صنع حجر يشابه الياقوت الأحمر، أومن الزجاج الأزرق حجر مقلد للزفير، أو مواد أخرى تشابه الحجر الطبيعي بالشكل. وأضاف فارسي، أن النوع الثالث من الاحجار الكريمة هو المصنع في المعامل، وهي أحجار لها نفس صفات وخواص الحجر الطبيعي، ولكنها أنتجت في المعامل والمصانع، وليست في الطبيعة، كما أشار إلى أن هذا النوع لا يعتبر جديد وبدء العمل فيه من أوائل القرن العشرين تم تصنيع حجر "الكورندم"، وهي أكثر صعوبة في تمييزها عن الأحجار الطبيعية.