أقامت الغرفة التجارية الصناعية في أبها ندوة بعنوان "استخدام التخطيط الإستراتيجي في إدارة الأعمال وتحقيق الربحية"، قدمها مدير مركز المعلومات والبحوث والدراسات الاقتصادية في مجلس الغرف السعودية، الأستاذ المساعد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة الدكتور عبدالحميد نوار. وبدأ نوار باستعراض وشرح أركان التخطيط الاستراتيجي، ثم قدم الأسئلة الأساسية التي يجيب التخطيط الاستراتيجي عنها، وهي: ماذا نفعل؟ ولماذا نفعل ذلك؟ وكيف نحقق التفوق فيما نفعل؟ وبين نوار أن الخطة الاستراتيجية أحيانا تسمى "خريطة الطريق" لأنها تضع المسارات المختارة لإحداث التغيير ومتابعة تنفيذه والتحول بنجاح إلى واقع أفضل في المستقبل "إدارة التغيير". وأضاف المحاضر أن التخطيط الاستراتيجي هو وضع عملية من خلالها لوضع صورة للمستقبل والواقع وتحديد مساره بين وقت وآخر، والتخطيط هو جزء من الإدارة، والخطوة الأولى في إدارة أي منشأة، لأن الإدارة هي عبارة عن تخطيط وتنسيق وتوجيه ورقابة ومتابعة للأداء، وأن التخطيط الاستراتيجي ينظر إلى المستقبل، ويأخذ أركان وأبعاد كثيرة ويحكمها بذكاء حتى تستطيع الشركة أن تجابه الفرص والتحديات حتى الاستدامة بنجاح. وصرح نوار ل"الوطن" فقال إن الاقتصاد المتذبذب هو الأساس في أي اقتصاد دولة، وأن معنى التذبذب هو التغير، وأن التذبذب السلبي هو التقلبات الكبيرة التي تشكل مخاطر تبين أن الاقتصاد يشكل خطرا كبيرا يمكن أن يكون هيكليا مثل ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ وملفت، وبالتالي تكون ظاهرة سلبية، وأن ارتفاع الأسعار بمعدلات الذي نسميه التضخم، فلا بد أن نعيد خططنا الاستراتيجية لمواجهة هذا التضخم. وأضاف نوار أن معدل التضخم في المملكة العربية السعودية لآخر إحصائية في ديسمبر 2016، كانت 3.4% ، بمعنى أن أي مواطن كان يشتري شيئا ب 100 ريال أصبح الآن ب 103 ريالات و40 هللة.