تبدأ جائزة الشارقة قريبا في فرز طلبات التقديم التي تلقتها من الجهات الحكومية الخليجية للفوز بالجائزة، حيث سيغلق باب التقديم لفئات جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في 20 يناير المقبل، وستعلن نتائجها في حفل تكريم الفائزين مطلع مارس المقبل. وقام وفد من الجائزة أول من أمس بزيارة مقر "الوطن" في الرياض، والتقوا نائب رئيس التحرير الزميل علي القحطاني، حيث شرحت مدير جائزة الشارقة للاتصال الحكومي أسماء الجويعد آلية عمل الجائزة وتفاصيلها، مؤكدة حرص القائمين على الجائزة على مشاركة الجهات الحكومية الخليجية لخلق بيئة تنافسية لتقديم خدمات أفضل للجمهور. عن الجائزة أطلق مركز الشارقة الإعلامي في سبتمبر 2012 جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بتوجيهات من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في خطوة ريادية تعد الأولى من نوعها عربيا، حيث تسلط الضوء على إنجازات الأفراد والمؤسسات في قطاع الاتصال الحكومي. وتعمل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، على ترسيخ أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، وقد تبلورت فكرتها لتثمين جهد المؤسسات المحلية والإقليمية والمجموعات والأفراد، ودعم إنجازاتها وإبداعاتها التي تسهم في تحقيق تواصل أفضل مع الجمهور، وإيجاد شراكة حقيقية بين الجهات الحكومية وصناع القرار فيما بينهم من جهة وبين فئات الجمهور المتنوعة من جهة أخرى وترحب الجائزة بالمشاركين في فئاتها المختلفة من ممارسي الاتصال الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي من الجهات الحكومية. كما ترحب بمشاركات مختلف المؤسسات وقادة الرأي والباحثين في مجالات الإعلام والاتصال، إضافة إلى طلبة الاتصال والإعلام مساهمة من المركز في تحفيز المواهب والارتقاء بقدرات أصحابها.