أكد مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري آل سعود في تصريح ل"الوطن"، أن الهجمات السيبرانية على المملكة أصبحت أمرا متعارفا عليه على المستوى العالمي، موضحا أن كل الدول مهددة بمثل هذه الاختراقات، ولكن المملكة تأخذ دوما بأفضل ما هو متوفر من تقنيات لحماية بياناتها ومعلومات الأجهزة الحكومية. وأشار إلى أن ما حققه مركز المعلومات الوطني من إنجاز أخير بحصوله على المركز الرابع في مستوى النضج في مجال تطوير البرمجيات من أصل خمسة مستويات حسب منهجية (CMMI) الدولية، ليس غريبا، مؤكدا أنه أحد الإنجازات السابقة التي كانت - بعد فضل الله - السبب الرئيس في حماية أجهزة الدولة لأكثر من 30 عاما من محاولات الاختراق التي تستهدف الأجهزة الحكومية الحساسة في المملكة. جودة الإجراءات وعلى هامش إقامة مركز المعلومات الوطني أمس احتفالا بمناسبة تحقيقه المركز الرابع في مستوى النضج في مجال تطوير البرمجيات في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي، كشف مساعد وزير الداخلية، أن عددا قليلا من الأجهزة الحكومية على مستوى المنطقة حصلوا على مثل هذه الشهادة التي حصل عليها مركز المعلومات الوطني، مبينا أن هذا دليل على جودة الإجراءات وارتفاع مستوى الأداء وحرص منسوبي المركز على تطبيق أفضل الممارسات العالمية. التصدي لجميع التهديدات وأكد الأمير بندر المشاري، أن الدولة تتصدى دوما لجميع التهديدات وتتعاون على تقليل آثارها ومنعها من الوصول لأهدافها. وأضاف "كنا ولا زلنا أقوياء وسنبقى على ما نحن عليه بفضل الزملاء التقنيين لدينا، ومع التطور التقني ستتطور آلياتنا من خلال التعامل مع التقنية في جميع الاتجاهات". ثالث جهة تحصل على الاعتراف الدولي أشار مساعد مدير عام مركز المعلومات الوطني لحلول الأعمال المهندس أحمد البواردي في كلمته خلال الحفل، إلى أهمية حصول المركز على المستوى الرابع من أصل خمسة مستويات من نموذج قدرات الاستحقاق الدولي (CMMI) في مجال تطوير البرمجيات، ليصبح بذلك المركز من أوائل الجهات الحكومية بالمملكة في الحصول على هذا الإنجاز، إضافة إلى أن مركز المعلومات الوطني يعتبر ثالث جهة في منطقة الشرق الأوسط تحصل على هذا الاعتراف الدولي، والتي ستسهم - بحول الله تعالى - في رفع الجودة في جميع أعمال المركز التطويرية والتشغيلية للأنظمة والخدمات التقنية.