أكد المدير العام للتطوير الإداري في وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور صالح الزهراني ل"الوطن"، أن تكلفة التخطيط الإستراتيجي للوزارة المتمثل في تحقيق رؤية المملكة 2030، لم تتجاوز 95 ألف ريال. وكشف الزهراني عن التعاقد مع خبير من خارج الوزارة لتقديم خدمات تحقيق الرؤية. من مهام الخبير تقديم خدمات تحقيق رؤية 2030 الالتزام بتنفيذ المشروع برفقة موظفي الوزارة أن يتحمل مسؤولية المخرجات والأخطاء الإشراف على التخطيط الإستراتيجي تدريب 15 شابا من منسوبي الوزارة
فيما شدد نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري على غير المنتجين من موظفي ومنسوبي الوزارة بإقصائهم وظيفيا خلال المرحلة المقبلة تحقيقا لرؤية المملكة، ولمواكبة متغيرات العصر لتقديم أفضل الخدمات، أكد المدير العام للتطوير الإداري بالوزارة الدكتور صالح الزهراني ل"الوطن"، أن تكلفة التخطيط الاستراتيجي للوزارة المتمثل في تحقيق رؤية المملكة 2030 لم تتجاوز 95 ألف ريال فقط. تنفيذ الرؤية وعلى هامش افتتاح برنامج توضيح لائحة الأداء الوظيفي الجديدة، وبرنامج التحول الوطني 2020 لمنسوبي فرع الوزارة بمنطقة الرياض الذي أقيم أمس في مقر الفرع، كشف الزهراني تفاصيل خطة الوزارة لتحقيق رؤية المملكة 2030، المتمثلة في التعاقد مع خبير من خارج الوزارة لتقديم خدمات تحقيق الرؤية، مؤكدا أن الوزارة لم تطلب من الخبير تقديم الخدمة فقط، بل إلزامه بتنفيذ المشروع على أرض الواقع، برفقة موظفي الوزارة، موضحا أن دور مقدم الخدمة يشمل الإشراف عليهم فقط بدون تدخل، ويكون المخرج على مسؤوليته، ويتحمل مسؤولية الأخطاء إن حصلت. سمن الوزارة في دقيقها بين الزهراني أنه قام بهذه الخطوة لمهمة هندسة الإجراءات في الوزارة بقيمة 95 ألف ريال ولمدة 20 يوما، تم فيها تدريب 15 شابا من موظفي الوزارة، واستلموا مخرجا متكاملا، والآن أنتج 5 منهم هندسة كاملة لإجراءات وكالة المساجد، ويعمل البقية على التخطيط الاستراتيجي للوزارة بإشراف الخبير. وأضاف أنه تم استلام الخطة للتحقق النهائي منها، مبينا أن هذا الفريق يعمل تحت مظلة مكتب تحقيق رؤية الوزارة ل2030، مختتما بقوله "إن سمن الوزارة في دقيقها". تنحية غير المنتجين أما نائب وزير الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري فقد شدد على موظفي الوزارة بالحرص على موضوعين مهمين، الأول يتركز في برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، والثاني برنامج التحول الوطني 2020، مبينا أن الوزارة جادة في تحقيق تطلعات ولاة الأمر من خلال هذين البرنامجين، مطالبا جميع فروع الوزارة بالتعاون مع القطاعات الرئيسية في ديوان الوزارة، لإنجاح هذا العمل كونه سينعكس على ما تقدمه تلك الإدارات من أعمال، وكذلك على تقييم جميع الموظفين. وأكد أن أداء الموظفين مقبل على مرحلة جديدة، تحكمها إنتاجية كل موظف، فالشخص الذي لا ينتج بعد اليوم سينحى جانبا. كما شدد على أهمية مواكبة متغيرات العصر لتقديم خدمات أفضل ورسالة المملكة للعالم كله بصورة ناصعة وجميلة وبأقل التكلفة بدون هدر للموارد البشرية أو المالية. فصل الموظف تأديبيا بين مستشار الوزارة لبرنامج الموارد البشرية بندر الجامع، أنه بحسب لائحة الأداء الوظيفي الجديدة، فلن يتم تغيير تقييم الموظف الممنوح له إلا بموافقة الوزير، ويسمح لأي موظف برفع تظلم في غضون 10 أيام من وصول التقييم للموظف، وبعدها لا يحق له تقديم التظلم، ويكون فصل الموظف تأديبيا بعد 3 إنذارات لحصوله على تقييم "غير مرضٍ"، ويكون عن طريق ديوان المظالم، فيما لو لم يحسن من أداء عمله بعد الإنذار الثاني. وصدم الجامع منسوبي الوزارة بقوله "لا تتوقعوا أن يحصل الكثير منكم على تقييم 5 من 5، بل سيحصل الأغلبية على تقييم 4، كون تقييم 5 يحصل عليه من حقق أهدافه خلال عام، وتخطى أكثر من 100 %، والحاصل على تقدير جيد جدا حقق نسبة 90 إلى 100 % من مهامه الموكلة إليه، وهذا أداء طبيعي ومن واجباته الأساسية.