اعلنت روسيا مساء أمس وقف الغارات الجوية والقصف المدفعي لقوات النظام السوري في أحياء حلب الشرقية بهدف ضمان إجلاء آلاف المدنيين الذين تحاصرهم المواجهات. وبعد اعلان موسكو المفاجىء، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، تراجع وتيرة القصف المدفعي والمعارك مع توقف الغارات الجوية. وأشارت مصادر إلى توقف الغارات الجوية ، مبينة أن " القصف المدفعي بات أخف حتى أن أصوات الرشاشات التي لم تكن تتوقف خفت كثيرا"، ولافتة إلى حالة من الهدوء تسود شرق المدينة. وردا على إعلان لافروف، قال عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي المعارضة ، ياسر اليوسف ، أن فصائل المعارضة لا علم لها عما تحدث به لافروف عن وقف العمليات النشطة لقوات النظام في مدينة حلب بهدف إجلاء المدنيين والجرحى". ورأى أنه "لا يمكن التعامل مع تصريح كهذا الا من خلال خطوات تنفيذية بضمانات الاممالمتحدة"، مضيفا أنه "رغم تشكيكنا بالتزامهم ولكن من المبكر جداً الحديث عن مدى التزام الروس والنظام بوقف العمليات العسكرية". وكان لافروف صرح على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في اوروبا في المانيا بحسب ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية أمس "أستطيع أن أقول لكم أن العمليات القتالية لقوات النظام أوقفت في شرق حلب لأن هناك عملية كبيرة قائمة لاجلاء المدنيين".